نصائح للتعامل مع الأخبار المؤلمة عن غزة التى تشاهدها يوميًا

إن الأزمة الحالية في غزة هي مسألة حاسمة يجب متابعتها، ومع ذلك يمكن أن تكون الأخبار المؤلمة ساحقة وتمثل تحديًا عاطفيًا لبعض الأشخاص، ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمنصات التواصل الاجتماعي إلى زيادة التوتر والقلق، مما يؤدي إلى المزيد من مشاعر القلق والحزن والأسى.

يمكن أن يكون هذا متعبًا للغاية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، حيث يتطلب التعامل مع الأخبار المؤلمة جهدًا كثيرا للاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا دون الإضرار بنفسك.

لذا إليك 6 نصائح للتعامل عاطفيًا وذهنيًا مع أخبار غزة المؤلمة:

اعتنِ بنفسك جسديًا وعاطفيًا

لا تنسَ اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء من أجل رفاهيتك والاستمرار في دعمك دون أي مصاعب.

اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء

حاول التحدث عن مشاعرك مع شخص تثق به يمكنه مساعدتك في معالجتها والتقليل من شعورك بالوحدة في الأزمة الحالية، والتواصل قدر الإمكان.

الحد من تعرضك للأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي

قد يكون التعرض المستمر للتقارير والقصص والمشاركات مرهقًا ويزيد من التوتر والقلق، لذا تذكر أن تحديد وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي أمر جيد.

اسمح لنفسك أن تشعر بعواطفك وتعالجها

لا تحاول دفن مشاعرك أو تجاهلها، واعلم أنه من الطبيعي أن تشعر بالذنب وتحزن على ما يحدث.

ركز على ما يمكنك التحكم فيه

حدد ما يمكنك فعله لإحداث تأثير إيجابي، مثل التطوع أو التبرع لقضية يمكن أن تساعد في حل الأزمة.

اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر

إذا كنت لا تزال تعاني من المشاعر المؤلمة أو تواجه صعوبة في التكيف، ففكر في طلب المساعدة من أخصائي صحة عقلية مؤهل من أجل صحة نفسية أكثر استقرارًا.