رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يدعو للصلاة من أجل السلام فى العالم

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

وجّه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان نداء قال فيه: "أفكر دائمًا في الوضع الخطير داخل فلسطين، أشجع إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وتابع: أواصل الصلاة من أجل المتألمين، والرجاء في أن يتمَّ إيجاد سبل سلام في الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا المعذبة وفي المناطق الأخرى التي تجرحها الحرب. 

جاء ذلك في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء

الصلاة من أجل السلام

وتابع بابا الفاتيكان: أذكركم جميعًا أنَّ بعد غد، الجمعة ٢٧ أكتوبر، سنعيش يومًا من صوم وصلاة وتوبة. وفي تمام الساعة السادسة مساءً في بازيليك القديس بطرس سنجتمع للصلاة لكي نطلب السلام في العالم.

وأجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء، مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول سأحدثكم اليوم عن شقيقين مشهورين جدًا في الشرق المسيحي، لدرجة أنهما يُطلق عليهما اسم "رسولا الشعوب السلافية": القديسان كيرلُّس وميتوديوس. ولدا في اليونان في القرن التاسع لعائلة أرستقراطية، وتخلّيا عن حياتهما السياسية لكي يكرسا نفسيهما للحياة الرهبانية. لكن حلمهما بحياة اختلاء لم يدم طويلًا. إذ تم إرسالهما كمُرسلَين إلى مورافيا الكبرى، التي كانت تضم في ذلك الوقت شعوبًا مختلفة، قسمٌ منها كان قد نال البشارة، ولكن كانت قد بقيت لديهم العديد من العادات والتقاليد الوثنية. وكان أميرهم يبحث عن معلِّمٍ لكي يشرح لهم الإيمان المسيحي بلغتهم.
وقال البابا فرنسيس إن أول التزام لكيرلُّس وميتوديوس كان دراسة ثقافة تلك الشعوب بعمق. وسأل كيرلُّس إذا كان لديهم أبجدية؛ فأجابوه لا. فقال: "من يمكنه أن يكتب خطابًا على الماء؟". في الواقع، لكي نعلن الإنجيل ونصلي، نحن بحاجة إلى أداة خاصة ومناسبة ومحددة. وهكذا اخترع الأبجدية الغلاغوليتسية. وترجم الكتاب المقدس والنصوص الليتورجية. فشعر الناس أن ذلك الإيمان المسيحي لم يعد "غريبًا"، بل أصبح إيمانهم، الذي يتحدثون به بلغتهم الأم. فكروا في الأمر: راهبان يونانيان يعطيان الأبجدية للشعوب السلافية. إن انفتاح القلب هذا هو الذي جذّر الإنجيل بينهم.