رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدعو لفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات لغزة

غزة
غزة

طار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جوًا إلى شبه جزيرة سيناء في محاولة لفتح طريق إنساني إلى غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي قبل هجوم بري وشيك، ولم يتم فتح البوابة بعد الاتفاق الذي توصل إليه جو بايدن، بينما تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة. 

ووفقًا لصحيفة "الجارديان"، كان من المقرر افتتاح المعبر الحدودي على الحدود بين مصر وغزة يوم الجمعة، بموجب اتفاق يعتقد جو بايدن أنه توسط فيه خلال زيارته التي استمرت يومًا واحدًا إلى تل أبيب يوم الأربعاء.

السماح بمرور كميات كبيرة من المساعدات 

ودعا جوتيريش إلى السماح بمرور كميات كبيرة من المساعدات وتسريع عمليات التفتيش الأمني وقال: "نحن نتواصل بنشاط مع جميع الأطراف للتأكد من رفع شروط تقديم المساعدات".

عندما يتم فتح معبر رفح، سيسمح الإسرائيليون لـ20 شاحنة مساعدات بدخول غزة في قافلة أولية بموجب اتفاق بايدن، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 450 شاحنة عبرت قبل الصراع الحالي، الذي أشعل شرارته هجوم حماس في 7 أكتوبر، وقتل فيها 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى إن مثل هذه التسليمات المتواضعة قد تكون أقل من اللازم ومتأخرة للغاية بالنسبة لسكان غزة المحاصرين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين لا يحصلون إلا على الحد الأدنى من المياه والغذاء والإمدادات الطبية والذين يتعرضون لغارات جوية إسرائيلية مستمرة.

وتم قصف كنيسة للروم الأرثوذكس في غزة كانت توفر المأوى لمئات النازحين الفلسطينيين، وفقًا للبطريركية الأرثوذكسية في القدس ومسئولي الصحة الفلسطينيين.

وقالت الحكومة في غزة إن 18 فلسطينيًا مسيحيًا قتلوا، ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية إلى أكثر من 3800.

ومن المرجح أن يكون هناك احتمال لمزيد من إراقة الدماء في ظل الهجوم البري الإسرائيلي المخطط له والذي يهدف إلى تدمير حماس بالكامل، بعد 16 عامًا من سيطرة الجماعة المسلحة على غزة بالكامل.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن "أي تصعيد إضافي أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون بمثابة كارثة على شعب غزة".

ويعتقد دبلوماسيون أمريكيون أنهم توصلوا إلى اتفاق مع إسرائيل ومصر لفتح معبر رفح أمام الشاحنات المتجهة إلى القطاع ولمئات الفلسطينيين الأمريكيين اليائسين للمغادرة.

لكن على الرغم من تطمينات الحكومتين الإسرائيلية والمصرية، ومهمة بايدن الشخصية، لم يتمكن أي شيء أو أحد من العبور، في كارثة إنسانية متصاعدة وإذلال متزايد لإدارة بايدن.