رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا الفاتيكان يصلي من أجل اللاجئين

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

ترأس أمس، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان صلاة في ساحة القديس بطرس من أجل الذين فقدوا حياتهم على دروب الهجرة المختلفة، ومن أجل عائلاتهم، ومن أجل الناجين، ومن أجل اللاجئين والمهاجرين.

وناقشت المجموعات الصغيرة الموضوعات المتعلقة بالنقطة بثلاثة من أداة العمل وهي "المشاركة والحوكمة والسلطة".
أشار عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل شيرني، في خطابه إلى الصلاة من أجل المهاجرين في ساحة القديس بطرس.

وأوضح أن الجمعية السينودسية "التي تتعلم كيف تسير معا ككنيسة ستتاح لها الفرصة للسير مع بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في الأرض، أي أولئك الذين يفرون، وأولئك الذين يجبرون على مغادرة أوطانهم، أولئك الذين نسميهم المهاجرين واللاجئين".

بدأ المونسنيور دانيال إرنست فلوريس، أسقف براونزفيل، تكساس، حديثه بالتذكير بأن "كل كنيسة محلية في العالم تأتي إلى السينودس حاملة مواهبها وخبراتها الخاصة".

وتحدث عن ضرورة احترام أولئك الذين يعبرون الحدود.

وقال الأب خليل علوان، الأمين العام لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك انه شارك في أربعة سينودسات وأنه يعتبر السينودس الحالي مختلفا في الأسلوب والمضمون.

ثم انتقل الأب علوان إلى الموضوع الرئيسي لخطابه، وهو وضع اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أنهم يعيشون في ظروف غير إنسانية، بأعداد كبيرة في المخيمات لأن المجتمع الدولي يجبر لبنان على إبقائهم على أراضيه، ويمنعهم من التوجه إلى أوروبا.

أشار إلى أن المساعدات الإنسانية تحاول التخفيف من حدة الوضع المأساوي، ولكن يجب السماح للاجئين بالذهاب إلى أماكن أكثر احتراما لكرامتهم الإنسانية. وشدد الأب علوان على أن اللبنانيين يعاقبون "بسبب إنسانيتهم". وكل هؤلاء اللاجئين يثقلون كاهل اقتصاد الدولة.

وأشار رئيس الأساقفة دابولا أنتوني مباكو، رئيس أساقفة بريتوريا، إلى تقديره لفرصة المشاركة في "المحادثة الروحية" كطريقة لعملية السينودس، وقال إنه من خلال الاستماع والاحترام والقبول، يمكن الأشخاص التعبير والترحيب ببعضهم حقا.

وفي حديثه عن المهاجرين قال: "إذا فكرت في بلدي، أدركت بالفعل أننا لدينا أرضا خصبة لهذه العملية السينودسية"، وهذا سيعمل على مواجهة "التحدي المتمثل في القدرة على توفير مكان وثقافة رعوية للمهاجرين واللاجئين".

وأكد المونسنيور مباكو أنه في بريتوريا: "لدينا خدمة لرعاية المهاجرين واللاجئين، تحاول مساعدتهم أيضا في الاحتياجات العملية مثل توفير الغذاء والملبس والرعاية الصحية".

وأخيرا، تحدث عميد الدائرة الفاتيكانية لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة عن بعض التفاصيل حول الصلاة من أجل المهاجرين في ساحة القديس بطرس.