رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بـ"عربية الشيوخ": قمة القاهرة للسلام تهدف إلى تغيير مسار عملية السلام

النائب أمين جابر
النائب أمين جابر الصيرفي

قال النائب أمين جابر الصيرفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن دعوة مصر لعقد قمة للسلام، السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاستجابة الدولية الواسعة لقادة دول العالم والدول العربية والخليجية تهدف إلى تغيير مسار عملية السلام، ودعم التهدئة فى قطاع غزة.

وأضاف الصيرفي، فى تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تسعى من خلال قمة السلام وضع أسس حل أزمة القضية الفلسطينية والتوصل لحل يحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

بحث مستجدات الوضع الإقليمي 

وأكد أن قمة القاهرة للسلام ستبحث مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، لتدق إنذار دولي موحد حول خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين، وبحث كيفية العمل من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف العدوان الغاشم.

 

سعي الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ القضية الفلسطينية

ولفت الصيرفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، من خلال وانتهاكات اعتداءتها الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني، فقوات الاحتلال تشن حرب إبادة  جماعية وتقوم بتهجير الفلسطنيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية مجابهة هذا المخططات الخبيثة، ودعم جهود مصر للتصدى لهذا المخطط بقوة، مشيرًا إلى أن قمة القاهرة للسلام ستكون محطة فاصلة ومحورية للبحث في خيارات السلام مرة ثانية ووقف الحرب.  

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد ترأس، الأحد، اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقد صدر عن الاجتماع القرارات الآتية:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. 
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. 
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. 
- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.