الناقد أحمد درويش: أحمد شوقي أفصح لسان عربي بعد المتنبي
قال الناقد والأكاديمي الدكتور أحمد درويش، موهبة أحمد شوقي تشير إلى أنه أفصح لسان عربي جاء بعد المتنبي، وهو قمة نضج الشعر الخالص الذي لا ينتمى لجذوره الأصلية وإنما لروح الشعر الحديث، والموهبة المتدفقة.
وتابع درويش عندما ذهب شوقي إلى فرنسا طرق جميع أبواب التجديد، واستفاد كثيرًا في تجربته لكتابة شعر الأطفال على غرار بعض الشعراء الأجانب، إلى جانب ذلك فقد صنع جسرًا كبيرًا بين الأدب العربي والأجنبي.
وأشار درويش إلى أن شوقي لاحظ أن الأطفال شريحة لم تأخذ حقها في الشعر، فقد أعطاهم حقهم وكان يجرب في أطفال أسرته حتى يعرف التأثير عليهم. جاء ذلك في الندوة التي نظمها بيت الشعر بيت الست وسيلة،والتابع لقطاع صنجوق التنمية الثقافية وتحت عنوان “شوقي وحافط”.
وأكد درويش على ان ان أمير الشعراء هو أول من اكتشف وجود شريحة جديدة من القراء وهي المرأة في ذلك العصر، وقد وجد أن المرأة تميل للقراءة، وهو يجري تجارب عملية ويقول أن نساء عصره بدأن يقرأن الجرائد العربية.
ولفت درويش إلى أن شوقي اول من كتب الرواية أو مقدماتها في الوطن العربي، وبدأ ينشر روايات مسلسلة كى يقرأها النساء في البيوت.وبدأ يكتب على أنه روائي محترف وساندت رواياته دعوة من قبله ان الناس لا تستنكر إن يكتب الشاعر رواية.
وأوضح درويش أن هناك شاعر فرنسي قد تأثر شوقي بنثرياته ربما في وهو شاعر فرنسي وهو جوتيه، وكان له دور في المسرح أيضًا وفتح الباب لكي تكون الثقافة زادًا لكل أبناء الأمة.
