رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة.. بدء فعاليات ندوة "شوقي وحافظ"

بيت الشعر
بيت الشعر

 بدأت ندوة " شوقي وحافظ" التي ينظمها بيت الشعر التابع لصندوق التنمية الثقافية، بيت الست وسيلة بالحسين، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة بفلسطين، وتلتها قصيدة للمطرب أشرف علي.

ويشارك في الندوة الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، والدكتور أحمد درويش، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والإعلامية سها النقاش، والفنان أشرف علي.

أحمد شوقي "أمير الشعراء"

يعد أحمد شوقي أحد  أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ"أمير الشعراء"، ولد بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية 

قد تم تناول شخصية شوقي من جهات عدة، كانت مرحلة المنفى بالنسبة لشوقي مرحلة تغيير جذري في شخصية وحياته فقد كان يسكن في حي المطرية، وبعد العودة فكر في تغيير الإقامة لأسباب عدة لعل من بينها رغبته في الحرية والانطلاق بالطبيعة والجمال، فقد كان يسكن من قبل في حي المطرية على مقربة من قصر القبة الذي كان يقضي فيه الخديوي عباس معظم أوقات فراغه.

 حين عاد من المنفى  بنى قصرًا جديدًا، أسماه مكرمة ابن هانئ يقع هذا القصر على النيل بالجيزة في مصر وقد اختار شوقي موقع هذا المنزل بالتشاور مع أسرته وأبنائه، وعاش فيه آخر اثني عشر عامًا من حياته، من سنة 1920 حتى سنة 1932.

حافظ إبراهيم "شاعر النيل" 

الملازم الأول حافظ أفندي إبراهیم، شاعر النيل، هو أشهر الشعراء الضباط في مصر - وليس أشعره - بعد اللواء محمود سامي البارودي باشا، باعث نهضة الشعر العربي قبل

لم يكن شعر حافظ إبراهيم عن الحرب إلا صدى لما يطالعه في الصحف، ويقرؤه في كتب التاريخ، ويسمعه من قدماء المحاربين المصريين في الحبشة والسودان والقرم وكريت، لأن خدمته العسكرية المضطربة القصيرة المنقطعة، انقضت في ظل السلام الوارف، فلم يخض معركة كبيرة ولا صغيرة.

لم يصبح حافظ ضابطًا إلا مصادفة، فقد فشل في جميع الأعمال التي زاولها في صباه وشبابه الباكر، فزين له بعض نصحائه أن يلتحق بالمدرسة الحربية، التحق بها وتخرج ضابطًا برتبة الملازم الثاني وهو في العشرين من عمره.