رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اليوم السابع من سنودس الأساقفة بالفاتيكان برئاسة البابا فرنسيس

كنيسة
كنيسة

انطلقت، فعاليات اليوم السابع من سنودس الأساقفة بالفاتيكان، اليوم بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالعالم.

وعقب القداس، اليوم كانت هناك جلسة لافتتاح السينودس، التي احتوت على كلمات إفتتاحية في قاعة البابا القديس بولس السادس، استهل هذه الكلمات صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، حيث دعا غبطته الحضور على أن يكون الرب يسوع المسيح هو أساس المحادثات وأن روحه القدوس هو الذي يحررنا من روح العبودية والخوف.

ثم جاءت كلمة قداسة البابا فرنسيس حيث دعا قداسته أن يكون أسلوب الصمت وأولوية الإصغاء للروح القدس وللآخرين هو الذي يجب أن يسود المحادثات والمناقشات، وعقبها ألقى  السكرتير العام للسينودس الكاردينال ماريو جريش  كلمة، وقد دعا الجميع إلى حب واحترام التنوع والاختلاف وأن يكون ذلك في خدمة الوحدة.

وأخيرًا ختم مُقرر السينودس الكاردينال جان كلود هوليريش بكلمته شرح قواعد السينودسية.

ثم بدأ العمل في مجموعات عمل صغيرة حيث تتكوّن كل مجموعة من 12 شخصًا من فئات وخبرات وأماكن ولغات مختلفة.

وكان السؤال العام لكل المجموعات هو: "إنطلاقًا من مسيرة كنيستكم ومن وثيقة "أدوات العمل" ما هي الخصائص والعلامات المميزة للكنيسة السينودسية والتي تحتاج إلى المزيد من التعمق؟".

وعقب  الحوار،دارت  المناقشات تحت قيادة البابا فرنسيسحيث، إشتركت كل المجموعات في أن الكنيسة السينودسية هي كنيسة مبشّرة، تعيش فرح المشاركة والإنفتاح مع الجميع، وهي التي تعرف أن تصغي وتعطي مساحة لكل شخص.

وقال البابا فرنسيس إنالكنيسة السينودسية هي الشاهدة للمسيح وفي ذات الوقت تسعى نحوه، مدعوّة أن ترسّخ كلمة الله في قلوب المحرريين رغم التحديات،وهي  تعيش المصالحة والروح العائلية ولا تخاف من الإختلافات، ولكن تجد الوسائل المناسبة لمواصلة "السير معًا".

واختتم حديثه قائلًا:"هذا يدعوها إلى الخروج من الذات، ويكون شغلها الشاغل هو الوصول إلى البعدين عنها آيًا كانت الأسباب."