رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الكاثوليك يشارك فى القداس الإلهى لأعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

شارك  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في القداس الإلهي وافتتاح أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، الذي ترأسه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

بطاركة الشرق الكاثوليك يشاركون في سينودس الأساقفة

كما شارك أيضًا الآباء الكرادلة، وبطاركة الشرق الكاثوليك، وبطاركة الكنائس الأخرى، والآباء المطارنة والأساقفة، والكهنة، والرهبان والراهبات، كما شارك أيضًا من الكنيسة الكاثوليكية بمصر المونسنيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأخت مارجريت فكري، من راهبات قلب يسوع المصريات.

وألقى بابا الفاتيكان عظة قال فيها، إن الإنجيل الذي سمعناه يسبقه سرد للحظة صعبة في رسالة يسوع، يمكننا أن نصفها بـ"الأسى الرعوي": يوحنا المعمدان يشك في أن يكون هو المسيح حقًّا؛ والعديد من المدن التي عبرها، على الرغم من المعجزات التي قام بها، لم تتُب؛ والناس يتهمونه بأنه أكول وشرّيب خمر، فيما كانوا يشتكون قبل ذلك من يوحنا المعمدان لأنه كان متقشِّفًا جدًا." ومع ذلك، نرى أن يسوع لا يسمح للحزن بأن يغلبه، بل يرفع عينيه إلى السماء ويبارك الآب، لأنه قد أظهر أسرار ملكوت الله للبسطاء: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفَيتَ هذه عن الحكماء والفهماء وأعلَنتَها للأطفال". في لحظة الأسى، إذًا، يتحلى يسوع بنظرة قادرة على الرؤية بعمق: هو يمدح حكمة الآب ويستطيع أن يرى الخير الخفي الذي ينمو، بذرة الكلمة التي يقبلها البسطاء، نور ملكوت الله الذي يشقُّ طريقه حتى في الليل".

وأضاف بابا الفاتيكان قائلًا: شعب الله المقدس، أمام الصعوبات والتحديات التي تنتظرنا، تمنعنا نظرة يسوع التي تبارك وتستقبل من أن نقع في بعض التجارب الخطيرة، كأن نكون كنيسة صارمة تتسلح ضد العالم وتنظر إلى الوراء؛ أن نكون كنيسة فاترة، تستسلم لنزعات العالم؛ أن نكون كنيسة متعبة، مُنغلقة على نفسها، لنسر معًا: متواضعين، متحمسين، وفرحين، لنسر على خطى القديس فرنسيس الأسيزي، قديس الفقر والسلام.