رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القس أندريه زكى: مصر حققت نتائج ملموسة فى بناء دولة المواطنة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، هوكان ايمسجورد، سفير السويد بالقاهرة.

رحب رئيس الإنجيلية بسفير السويد، معبرًا عن سعادته بالزيارة، وخلال الحوار قدم زكي عرضًا سريعًا لأحدث أنشطة الطائفة الإنجيلية والهيئة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ودور الهيئة في المبادرات الرئاسية بالمحافظات، بجانب مشاركتها في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

 

تأصيل قيم الحوار والعيش 

وقال رئيس الإنجيلية: "استطاعت الدولة المصرية بتوجيهات القيادة السياسية أن تحقق نتائج ملموسة في بناء دولة المواطنة، كما يشهد العمل التنموي الأهلي في مصر نموًا كبيرًا في الخدمات المقدمة للمواطنين والأسر الأكثر احتياجًا، وتسعى الهيئة الإنجيلية من خلال خبرات منتدى حوار الثقافات إلى تأصيل قيم الحوار والعيش المشترك وبناء الجسور على المستوى المحلي والدولي".

ومن جانبه، أشار السفير السويدي إلى احتياج بلاده إلى العمل على دعم قيم الحوار والعيش المشترك، وقال: "نحتاج لفرص تعاون أكبر في مجال الحوار والعيش المشترك وبناء الجسور، والهيئة الإنجيلية تمتلك خبرة عظيمة في مجال الحوار، وثقتنا كبيرة في دورها الوطني المؤثر في خدمة المصريين".

وكانت قد احتفلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس راضي عطالله رئيس سنودس النيل الانجيلي، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير وعدد كبير من شعب الكنيسة وقيادات ورمزوز المجتمع المصري.
وقال الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمة الاحتفال: "يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبة الغامرة والشعور العميق بالانتماء والفخر، كما أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة التي تشهد للمسيح وتعكس مجده، ومثالًا واضحًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية، وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه".

وأضاف: "امتد تأسيس هذا الكيان بتطورات عديدة ما بين عامي 1917، إلى 1922؛ حيث صدر المرسوم الملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي، ونحن اليوم لا نحتفل فقط بمبنى عريق، بل نحتفل أيضًا بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء، وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيلية بمصر، أثَّروا في وجداننا بخدمتهم الجليلة لكلمة الرب

وقال "زكي": "الكتاب المقدس وحده، هذا ليس شعارًا، بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها، وبدون كلمة الله لا يمكن أن تثبت الكنيسة. كلمة الله مصدر الفاعلية والتأثير. كلمة الله مصدر التعليم المستقيم، كما إننا نعيش في زمن تختلط فيه الأيديولوجيات، وتتنوع مصادر المعرفة، وتتعدد أغراضُها وأهدافُها، لكن في وسط كل هذا تبقى الاقتراب لكلمة الله حصنًا يحمينا".