رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سنة أولي جواز".. اعرف تأثير العلاقات العاطفية على الصحة النفسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر العلاقات العاطفية أحد الجوانب الأساسية في حياة الأفراد، حيث تلعب دورًا مهمًا في صحة وسعادة الشخص.

فالارتباط العاطفي السليم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، بينما العلاقات غير المتينة قد تسبب تأثيرات سلبية على حالة الشخص.

تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن العلاقات العاطفية المتينة قد تكون لها تأثير قوي على الصحة النفسية والجسدية، فعندما يكون للأفراد شريك حياة يدعمهم ويتعاطف معهم، يتزايد شعورهم بالراحة والأمان والاستقرار العاطفي، وفقًا لما ذكره موقع " sciencedirect" الطبي.

أكد الخبراء، أن الدور المركزي للزواج وغيره من العلاقات الرومانسية طويلة الأمد يمنحهم القدرة على لعب دور مهم في الصحة العقلية للأفراد؛ حيث يمكن للصحة العقلية للفرد أن يكون لها تأثير كبير على جودة علاقته الرومانسية.

هل يؤثر الزواج على الصحة العقلية والجسدية؟

إحدى الفوائد الرئيسية للعلاقات العاطفية المتينة هي تقليل معدلات الاكتئاب والقلق، فعندما يشعر الأفراد بأن هناك شخص يفهمهم ويدعمهم، فإنهم يشعرون بالسعادة والرضا النفسي، مما يقلل من احتمالية تطور الاكتئاب والقلق لديهم، بالإضافة إلى ذلك الدعم العاطفي والانتماء الاجتماعي الذي يوفره الشريك يمكن أن يوازن الضغوط الحياتية ويقلل من التوتر والتوتر النفسي.

علاوة على ذلك، العلاقات العاطفية المتينة تؤثر أيضًا على الجسد، حيث إن الدعم العاطفي الذي يقدمه الشريك يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

نوه الخبراء إلى أن للوحدة عواقب وخيمة على الصحة العامة للجسم، حيث يمكن أن تؤدي الوحدة إلى اضطراب أنماط النوم وارتفاع ضغط الدم وزيادة هرمون التوتر، كما يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي ويقلل من الشعور بعدم الرضا على الحياة، فالوحدة هي أيضًا عامل خطر للسلوك المعادي للمجتمع والاكتئاب والانتحار .

تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم علاقات متينة يعانون من مستويات أقل من الالتهابات الجسدية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض والتهابات، حيث يمكن القول أن العلاقات العاطفية المتينة تلعب دورًا هامًا في صحة الأفراد فعلاقة حب سعيدة ومتوازنة يمكن أن تعزز الصحة النفسية والجسدية، وينصح ببناء علاقات صحية ومستدامة والاستثمار فيها لتعزيز السعادة والرفاهية الشخصية.