الخميس.. "الابتلاء والتعامل معه" ندوة لريم بسيوني في مركز الحرية للإبداع

ينظم مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، ندوة بعنوان "الابتلاء والتعامل معه في الفكر الصوفي" من تقديم الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، في تمام الساعة 5 مساءً قاعة المسرح، الخميس المقبل  14 سبتمبر الجاري.

وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات تاريخ الفكر الصوفي التي تقدمها، دكتورة ريم بسيوني.

 أبرز المعلومات عن الدكتورة ريم بسيوني

هي من مواليد الإسكندرية، وهي كاتبة وروائية وأستاذة في الجامعة الأمريكية، حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية، من جامعة الإسكندرية، ثم حصلت على الماجيستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد في بريطانيا في علم اللغويات.

وعملت كأستاذة للأدب واللغة في جامعة يوتاه الأمريكية، كما تكتب القصة والرواية باللغتين العربية والإنجليزية.

 آخر إصدراتها

وكان قد صدر للكاتبة حديثًا عن "دار المعارف" كتاب بعنوان "البحث عن السعادة"، تخوض فيه الروائية ريم بسيوني رحلة تاريخية ‏وفكرية عبر الصوفية منذ العصر الأموي وحتى العصر المملوكي، لتركز على مفهوم السعادة المرتبط بالرضا، ورحلة المفكر الصوفي للوصول إلى مقام ‏الرضا الذي يعد أعلى مقام عند الصوفيين. 

وللكاتبة عدد من الأعمال الروائية، مثل "الحب على الطريقة العربية"، و"الدكتورة هناء"، و"أولاد الناس ثلاثية المماليك"، التي ترصد فيها 3 حكايات للعلاقات بين المماليك وبعضهم البعض، وبينهم وبين طبقات الشعب المصري، وأخيرا بين الجميع والعثمانيين، وتحتفي الرواية بمسجد ومدرسة السلطان حسن، كأحد الروابط التاريخية بين القصص الثلاث.

ورواية "القطائع ثلاثية ابن طولون"، وهي عبارة عن رحلة عبر التاريخ المصري في زمن ابن طولون، عبر ثلاث روايات منفصلة الشخصيات ومتصلة الأحداث والأجواء المصرية التي حدثت في ذلك الوقت، وكيف تأثرت مصر بضعف الدولة العباسية وصراع الحكم فيها، وكيف عشق ابن طولون مصر قبل المجىء لها للحكم، رغم مؤامرات التخلص منه.

مركز الحرية للإبداع

يعد من أقدم المراكز الثقافية في مصر، بل أنه أول مركز ثقافي في الإسكندرية ويتبع صندوق التنمية الثقافية.

ويعد المركز، ملتقى لأهالي الإسكندرية من آدباء وعازفين وأصحاب هوايات ومثقفين ودارسين وهواه في كافة المجالات العلمية والفنية، كما يوفر البيئة المناسبة للتحصيل المعرفي والفني للرواد المشتركين.

يرجع بناء مركز الحرية للإبداع، لعهد محمد علي، ويقع "كلوب محمد علي" كما أطلق عليه في تقاطع شارع شريف باشا (وهو حاليا شارع صلاح سالم).

في عام 1962 تم تحويل المركز إلي قصر ثقافة الحرية وكان تابعا للهيئة العامة لقصور الثقافة حيث كانت تقام فيه العديد من الأنشطة المتنوعة، والتي تخدم تثقيف الأطفال والشباب الذين يقطنون هذه المنطقة، وفي عام 2001 تم افتتاح المركز، ويقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، مثل الندوات والورش الفنية والدورات التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بالثقافة في الإسكندرية.