"الزراعة" تكشف عن كيفية مواجهة مرض "إنفلونزا الطيور" بعد انتشاره عالميًا

أكد الدكتور أحمد علي عبدربه، مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإدارة تقوم بشن حملات تقصي عن إنفلونزا الطيور على مستوى الجمهورية، وفي حالة وجود اشتباه بوجود بؤر يتم التوجه إلى المناطق المصابة والتخلص من الطيور المصابة، ويتم التحصين الحلقي في نطاق 10 كيلومترات من البؤرة.

متابع المزارع وتوعية المربين

وقال عبدربه، في تصريحات لـ"الدستور" إنه تتم متابعة المزارع باستمرار ويتم التحصين، وهناك حملات إرشاد وتوعية بطرق التربية السليمة ويتم عمل حملات لتوعية المربين بتطبيق اشتراطات الأمان الحيوي في المزارع، كما يتم بالنسبة للتأخير قيام لجان مشتركة من مع وزارة الزراعة والإدارة لاستخراج التراخيص للمزارع المطابقة للأمان الحيوي.

وأوضح أحمد عبدربه: "أنه تتم متابعة الموقف العالمي لإنفلونزا الطيور باستمرار للوقوف على الحالات في دول الجوار، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على عدم دخول أنفلونزا الطيور البلاد، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق باستمرار مع وزارة الصحة والبيئة وفي حالة ظهور بؤر جديدة بإنفلونزا الطيور".

سحب عينات من المزارع

وأضاف مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن أنه تتم متابعة المزارع من خلال وحدات الطب البيطري المختصة التي في نطاقها المزرعة وفي حالة ظهور أي أعراض يتم التوجه إلى المزرعة وأخذ عينات من المزرعة لمعرفة سبب النفوق ويتم استمرار أخذ عينات من المزارع قبل بيعها ونقلها إلى الأسواق.

وبالنسبة للتربية المنزلية قال عبدربه إنه تقوم الوحدات البيطرية في نطاق التربية المنزلية، حيث يتم التوجه إليها من المربين، وذلك لأقرب وحدة بيطرية، ويتم إجراء أعمال التقصي في التربية المنزلية وأخذ عينات من القرى الموجودة في مسار الطيور المهاجرة، كما يتم عمل ندوات إرشادية للتوعية بطرق التربية السليمة، أما بالنسبة لأسواق الطيور فيتم تنظيف الأسواق وتطهيرها بعد الانتهاء من السوق والبيع والشراء وذلك بالتنسيق مع المحليات.