البابا فرنسيس: علاقات الكرسى الرسولى مع الصين هى علاقات "احترام كبير"
أعرب البابا فرنسيس، الإثنين، عن إعجابه الشديد بجمهورية الصين الشعبية، وأكد أن علاقات الكرسي الرسولي مع بالأخيرة هي علاقات "احترام كبير".
وقال البابا، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي على متن رحلة العودة إلى روما من منغوليا: "أنا شخصيا أكن إعجابا كبيرا بالصين".
وأشار زعيم الكنيسة الكاثوليكية إلى أنه بالنسبة إلى تعيين الأساقفة "هناك لجنة صينية تعمل مع الفاتيكان، كان هناك حوار منذ بعض الوقت، وهناك أيضًا العديد من الكهنة الكاثوليك أو المثقفين الكاثوليك الذين تدعوهم الجامعات الصينية للتدريس".
وأضاف البابا: "أعتقد أننا بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك على المستوى الديني لفهم بعضنا البعض بشكل أفضل، ولا ينبغي للكاثوليك الصينيين أن يعتقدوا أن الكنيسة تعتمد على قوة أجنبية، إنه طريق ودود وتعمل بصورة جيدة اللجنة التي يرأسها (أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان) الكاردينال بارولين، إنهم يقومون بعمل جيد وحتى على الجانب الصيني. العلاقات تسير على هذا النحو"، حسبما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية.
وكان الكاردينال بارولين قد تحدث عن "رغبة عظيمة" من البابا لزيارة الصين.
وقال: "هي رغبة مفهومة تمامًا وقد أظهرها علنًا عدة مرات، بأن يزور ذلك البلد النبيل، إن كان لزيارة الجماعة الكاثوليكية وتشجيعها في مسيرة الإيمان والوحدة أو لقاء السلطات السياسية التي أقام الكرسي الرسولي حوارًا معها منذ بعض الوقت".
وقال أيضًا: إنه "على الرغم من الصعوبات والعقبات الموجودة في المسيرة، يمكننا من خلال درب الحوار واللقاء، أكثر من درب المواجهة الأيديولوجية، أن نحقق ثمار خير للجميع".
زيارة الصين مستبعدة في الوقت الحالي
ومن المستبعد أن يزور البابا الصين في المستقبل القريب، حيث أكد خلال المؤتمر الصحفي على متن رحلة العودة من منغوليا أن "القيام بالرحلة ليس سهلاً كما كان من قبل".
وأشار إلى أن الأطباء نصحوه بعدم المشي كثيرا، مردفًا: "هذا يقيّد، لكن دعونا نرى".
