رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس يلتقي الأساقفة والكهنة في كاتدرائية أولانباتار بمنغوليا

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

توجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم السبت،  إلى كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في أولانباتار، حيث كان له لقاء مع الأساقفة والكهنة والمرسلين والمكرسين والمكرسات والعاملين الرعويين ووجه لهم خطابا أكد فيه أن يسوع هو يسوع هو الخبر السار الموجَّه إلى جميع الشعوب، هو النبأ الذي لا يمكن للكنيسة أن تتوقف عن نشره.

حب الإنجيل
 

واستهل البابا كلمته متوقفا عند الآية التاسعة من المرموز الرابع والثلاثين "ذُوقُوا وَانظُرُوا مَا أَطيَبَ الرَّبَّ"، وقال إن فرح الرّبّ وصلاحه ليسا شيئًا عابرًا، بل يظلَّان في الداخل، ويعطيان معنى وطعمًا للحياة، ويُظهِران الأشياء بطريقة جديدة. أريد إذًا أن أتذوَّق طعم الإيمان في هذه الأرض، بالتّذكير بقصص ووجوه وحياة بُذِلَتْ هنا من أجل الإنجيل. بَذلُ الحياة من أجل الإنجيل: إنّه تعريف جميل لدعوة المــُرسَلين المسيحيّين، ولا سيّما الحياة التي يعيشها المسيحيّون هنا.
 

وذكّر البابا هنا بالأسقف وينشسلاوس سيلجا باديلا، قائلا إنه كان أوّل مدبر رسوليّ، ورائد المرحلة المعاصرة للكنيسة في منغوليا وهو باني هذه الكاتدرائيّة. ومع ذلك، فإنّ الإيمان هنا لا يعود فقط إلى التّسعينيات من القرن الماضي، بل له جذور قديمة جدًّا. هناك خبرات الألفيّة الأولى، التي بدأت بالحركة التّبشيرية للكنيسة ذات التّقليد السّرياني التي انتشرت على طول طريق الحرير. ثمّ أعقبها جهد إرسالي كبير.
 

بعدها أكد البابا أن حب الإنجيل عاد إلى الظّهور من جديد بطريقة خارقة في عام 1992، مع وصول المرسلين الأوائل من جمعية قلب مريم الطّاهر، ثمّ انضمّ إليهم ممثّلون لمؤسّسات أخرى، من الإكليروس الأبرشي والمتطوعين العلمانيّين. وقال: بين جميع هؤلاء، أريد أن أذكر العامل النّشيط والغيور، الأب ستيفانو كيم سيونغ هيون. ونذكر خدَّامًا أمناء كثيرين للإنجيل في منغوليا، وبعضهم معنا هنا الآن، وبعد أن قضوا حياتهم من أجل المسيح، يرون الآن ويتذوَّقون أعاجيب الله المستمرّة والعاملة فيكم ومن خلالكم.