مستشار شيخ الأزهر: نسير بمنهجية واضحة تراعى التيسير على الطلاب الوافدين
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، ممثلي مسجد الاستقلال بإندونيسيا، لبحث التعاون العلمي مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين فى مختلف التخصصات، وعمل برامج دراسية مشتركة، فضلًا عن مناقشة أوضاع ومستويات الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون بالأزهر.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي إن مصر قد كرمها الله- عز وجل- وحفظها على مر العصور، وشرفها بالذكر في القرآن الكريم، وحباها بالأزهر الشريف، وجعله موطنًا لطلاب العلم لأكثر من مائة وسبع وثلاثين دولة منهم إندونيسيا.
وأشارت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين إلى أن النظام التعليمي بمنظومة الوافدين يسير بمنهجية واضحة تراعي التيسير على الطلاب ودعمهم علميًا وثقافيًا؛ بما يؤهلهم لتخريج نموذج أزهري متميز ونافع لوطنه ومجتمعه.
ومن جهته؛ أشار ممثلو مسجد الاستقلال إلى أهمية دور الأزهر الشريف في مصر، والذي يمثل الإسلام الوسطي، وهو المؤسسة التي يصبو إليها طلاب العلم في إندونيسيا.
يذكر أن العلاقات المصرية الإندونيسية تتميز بنوع من الاستقرار، يعكسه عمقها التاريخي والتعاون في العديد من المجالات؛ فقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا عام 1947، وكانت مصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا الذي أعلن في 17 من أغسطس عام 1945.
وكانت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، استقبلت أمس الثلاثاء، مسئولين بالمجلس البريطاني الثقافي؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك في المجالات المختلفة، حيث أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي سعي المركز لتوطيد العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية، ضمن إطار مؤسسي يراعي الاستدامة والعمل المشترك، من خلال التبادل العلمي والطلابي والاستفادة من الخبرات المشتركة لدعم الطلاب الوافدين، ولتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة متطلبات سوق العمل.
كما بحث الجانبان آليات الاستثمار الجيد للإمكانات المتاحة، لخدمة الطلاب الوافدين وتنفيذ البرامج الدراسية المشتركة.
ومن جانبه أشاد مسئولو المجلس الثقافي البريطاني بالرؤى والخطة الاستراتيجية التي ينتهجها المركز؛ لتطوير المنظومة التعليمية للطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر.
