رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حقوق إنسان الشيوخ" تُثمن قرار الرئيس السيسى بشأن صندوق الشهداء

 النائبة رشا إسحق
النائبة رشا إسحق

قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي فى مجلس الشيوخ، إن تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء  الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، وكذلك الشهداء والمصابون من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى صندوق الشهداء، يعد دليلا على أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم لبناء هذا الوطن، ودليل على الأصالة المصرية والعرفان بالجميل.

 تذليل العقبات

وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، في بيان أصدرته اليوم، أن الرئيس السيسي يشعر بالشهداء وأسرهم، ويعمل دائما على تذليل العقبات التي تواجههم كتعويض عن فقدانهم أبناءهم أثناء دفاعهم عن الوطن، موضحة أن رجال الجيش والشرطة قاموا بتضحيات عديدة في كل العصور من أجل الوطن.

دفعوا ثمنًا غاليًا

وأوضحت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ أن قرارات الدولة المصرية بخصوص الشهداء وذويهم دليل على أن الرئيس السيسي يكن لهم كل التقدير والاحترام، خاصة أنهم دفعوا ثمنا غاليا من أجل أن يحيا الشعب المصري ويعيش في سلام وأمان وازدهار، كما أشادت بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والميادين والمدارس تخليدًا لذكراهم وتضحياتهم.

عفيفو النفس ولا يطالبون بشىء

وتابعت: "هناك العديد من أسر شهداء الجيش والشرطة في حاجة حقيقية لهذا الدعم الذي أقره الرئيس، إلا أنهم دائما عفيفو النفس ولا يطالبون بشيء رغم الأزمة الاقتصادية العالمية إثر الحرب الروسية الأكروانية، وهذا القرار دليل على أن الرئيس السيسي أكثر من يشعر بالمواطنين، وبالتأكيد هذا القرار سينعكس على هؤلاء الأسر بالإيجاب لتوفير حياة كريمة لذويهم".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجّه، أمس، بمواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق، كما صدّق على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، إلى المستفيدين من الصندوق، وصدّق الرئيس، أيضاً، على ضم الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف إلى الصندوق.