رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اليونيسيف": سوء التغذية يسبب إصابة 20 مليون طفل بالتقزم والسمنة والأنيميا

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

كشفت الدكتورة أديل خوضر المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف فى إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا، أهمية تحسين الأنماط الغذائية لكل الفئات السكانية وخاصة الأطفال والسيدات.

وأشارت إلى انخفاض نسبة التقزم خلال العقد الأخير فى منطقة شرق الأوسط، ولكن يجب بذل الكثير من الجهود للتصدى لتلك القضية، حيث إن سوء التغذية يؤثر على عدد كبير فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

نسب التقزم والأنيميا والسمنة 

وقالت إن هناك العديد من البلدان التي تعاني من أوضاع طويلة المدى تؤثر على قضية التغذية، حيث يتأثر ١٠ ملايين طفل فى منطقة شرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتقزم وأكثر من ٥ ملايين بالهزال والأنيميا، بالإضافة إلى أكثر من ٥ ملايين متضرر بالسمنة.

وأضافت المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف فى إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا، أن هناك ١٠ ملايين طفل فى إقليم شرق المتوسط يعانون فقر الغذاء، حيث إنهم يحصلون على نمط غذائي فقير للغاية دون التنوع في النظام الغذائي .

وأشارت الدكتورة أديل خوضر، إلى ضرورة التعاون لبذل الكثير من الجهود للتصدى لمشكلة سوء التغذية، مؤكدة أن هذا الأمر حيوي للحفاظ على سلامة الأطفال.

وتابعت: أولوياتنا فى اليونيسيف متابعة سوء التغذية بين الأطفال والنساء خاصة ونعمل على الاستفادة من كافة الأنظمة التنظيمية لوضع خطة طريق للتقدم لوضع حل لقضية سوء التغذية.

جاء ذلك خلال إطلاق منظمة الصحة العالمية اليوم، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة التى تشمل «الفاو» و«اليونيسف» وبرنامج الأغذية العالمي، مبادرة مشتركة للتصدي لسوء التغذية في أقاليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق المتوسط، وذلك بحضور ممثلين عن وزراء العمل والصحة والزراعة والتعليم والتضامن الاجتماعي والخارجية في مصر، والذين سيقدمون رؤى حول تقدم مصر في تعزيز بيئتها الداعمة للتغذية والدور المتوخى لوكالات الأمم المتحدة في دعم المساعي المستقبلية للبلد.

بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يواجه أقاليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشرق المتوسط، والشرق الأدنى وشمال إفريقيا أزمة سوء تغذية متصاعدة، حيث تعاني هذه الأقاليم من التحدي المعقد المتمثل في عبء سوء التغذية بأشكاله الثلاثة المختلفة وهي التقزّم والهُزال ونقص المغذيات الدقيقة لدى الأطفال، بالإضافة إلى الارتفاع المتزامن لمعدلات زيادة الوزن والسمنة.