رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة التحرير الفلسطينية تثمن قرار قمة مجموعة "بريكس" حول دعم الأونروا

أحمد أبو هولي
أحمد أبو هولي

ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، قرار قمة  مجموعة بريكس الذي دعا إلى تقديم المزيد من الدعم لوكالة غوث لتشغيل ودعم اللاجئين "الأونروا"،  للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأكد أبو هولي أهمية القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن القمة، داعيا مجموعة بريكس إلى العمل الحثيث والسريع من أجل تطبيق هذا القرار، والعمل مع الدول كافة لتوفير المساعدات العاجلة والتمويل المستدام للأونروا، وذلك في الاجتماع المقبل للدول المانحة الذي ينعقد في نهاية سبتمبر المقبل في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا لما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن الدول أعضاء المجموعة المؤسسين، إضافة إلى الدول الأعضاء الجدد جميعهم أصدقاء للشعب الفلسطيني ومناصرين تاريخيين لقضيته وللحرية والعدالة في العالم، وتربطهم بالشعب الفلسطيني وقيادته علاقات تاريخية متينة.

يجدر الإشارة إلي أن قمة مجموعة دول بريكس قد دعت في البيان الختامي إلى دعم الأونروا، حيث جاء فيه إن رؤساء الدول أشادوا بعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، ودعوا إلى تقديم المزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان الختامي رفض الاحتلال والاستيطان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة كافة.

الأونروا: مصر تلعب دورًا سياسيًا ودبلوماسيًا مهمًا في حشد الدعم للاجئين الفلسطينيين

وفي وقت سابق، قالت سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القاهرة، طالما كانت مصر طرفًا أساسيًا في الشأن الفلسطيني، وهي دولة مؤسسة للوكالة وتلعب دورًا سياسيًا ودبلوماسيًا مهمًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وحشد الدعم للأونروا. 

ويتجلى هذا الدعم في العديد من المنتديات المتعددة الأطراف رفيعة المستوى، وآخرها فى البيان الختامى لقمة العلمين الثلاثية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن والرئيس الفلسطيني أبو مازن، الذي تم التأكيد فيه على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الأونروا، ومساندتها في أزمتها المالية الراهنة.