رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيران القاتلة.. حرائق الغابات تنتشر فى واشنطن وفشل السيطرة عليها

سحب الدخان تغلف سماء
سحب الدخان تغلف سماء واشنطن

قالت السلطات الأمريكية إن حرائق الغابات التي سببتها الرياح في شرق ولاية واشنطن دمرت 185 مبنى على الأقل، وأغلقت طريقًا سريعًا رئيسيًا وأسفرت عن مقتل شخص.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الموارد الطبيعية بالولاية، إيزابيل هويجارد، إن الحريق بدأ بعد وقت قصير من منتصف نهار الجمعة على الجانب الغربي من ميديكال ليك، على بعد حوالي 15 ميلًا (24 كيلومترًا) غرب سبوكان، ثم امتدت لأبعد من ذلك.

انتشار واسع للنيران وفشل في السيطرة عليها

وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن الحرائق انتشرت إلى  ما يقرب من 15 ميلًا مربعًا (38 كيلومترًا مربعًا) بحلول صباح يوم السبت، واستمرت النيران في الانتشار طيلة مساء أمس السبت مع فشل السيطرة عليها، وقالت هويجارد إن المسئولين لا يتوقعون أن تكون لديهم تقديرات جديدة لانتشار النيران بحلول نصف اليوم الأحد.

وتابعت أن المباني المحترقة كانت عبارة عن مزيج من المنازل والمباني الملحقة.

وتابعت هويجارد أنه تم إصدار أوامر بإجلاء البلدة، حيث أدت الرياح إلى تحويل ألسنة اللهب باتجاه الجنوب، مضيفة أن عمليات الإجلاء امتدت مساء السبت إلى الجنوب الشرقي إلى بلدة تايلر، وكان من بين الذين تم إجلاؤهم والدا عضو مجلس مدينة سبوكان زاك زابون.

وقال زبون: "كانوا يقودون سياراتهم إلى سبوكان عندما تلقوا تنبيهات على هواتفهم تفيد بوجود عمليات إجلاء في منزلهم، لقد عادوا ليأخذوا كلابهم، حيث قالت والدتي إنها شاهدت سحابة عملاقة من الدخان والظلام، وكانت الجمر تتساقط من السماء، وواجهوا صعوبة في التنفس".

وتابع: "اجتاحت النيران الحي بعد مغادرتهم مباشرة، ودمرت منزل والدي ومنزل عمي الذي يقع بعد منزلين فقط"، مضيفًا أن والديه يعيشان هناك منذ عام 2003 وقد سددا ثمن المنزل العام الماضي فقط.

وقالت هويجارد إن النيران اندلعت في الجانب الجنوبي من المدينة، ثم قفزت على الطريق السريع 90 مساء الجمعة، ما أدى إلى إغلاقه وظل الطريق الرئيسي بين الشرق والغرب مغلقًا في كلا الاتجاهين حتى وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وقالت وزارة النقل بولاية واشنطن، على صفحتها على الإنترنت: "الحريق مشتعل على جانبي الطريق السريع".

وقالت نورا ويست، المتحدثة باسم الإدارة، إن الموظفين والمرضى والمقيمين في مستشفى الولاية الشرقية، إحدى منشأتي الطب النفسي بالولاية، وأولئك الذين يعيشون في مركز التأهيل السكني بقرية ليكلاند، وكلاهما في ميديكال ليك، كانوا يحتمون في مكانهم يوم السبت، كما تم توفير المأوى لمن تم إجلاؤهم من المدينة في مدرسة ثانوية بين عشية وضحاها.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن السبب الرئيسي وراء انتشار الحرائق بهذا الشكل غير معروف حتى الآن.