"لن أبذل أى مجهود".. صافى ناز كاظم تتصدر الترند بعد تراجعها عن بيع مكتبتها
خلال الساعات القليلة الماضية أثارت الكاتبة والناقدة صافي ناز كاظم جدلا واسعا بسبب ردها على أحد المتابعين حول تصوير مكتبتها التي عرضتها للبيع مقابل مليون جنيه، لتسهيل عملية البيع، إلا أنها فاجأت الجميع بقولها: "لن أبذل أي مجهود"، مما جعلها تتصدر الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتداول الكثيرون هذا الرد، معبرين عن استغرابهم.
وجاءت منشورات رواد التواصل الاجتماعي كالتالي:
وكانت الكاتبة صافي ناز كاظم قد تراجعت عن بيع مكتبتها بعد أقل من 24 ساعة على إعلان قرارها قائلة: "تحديث، نوارة بنتي زعلانة من عرضي بيع مكتبتي، لذلك سحبته"، وذلك بعدما أحدثت غضبًا كبيرًا بين جمهورها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" من عرض مكتبتها للبيع.
وقالت صافي ناز كاظم، عبر منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لمن يقدر ويهتم مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه"، مما أصاب جمهورها بنوبة من الحزن الشديد على مكتبتها، مؤكدين أنها تساوي الكثير ومن المكتبات النادرة.
ولدت الكاتبة والناقدة صافي ناز محمد كاظم أصفهاني بمحافظة الإسكندرية عام 1937، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م، ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
عملت بالعديد من الأماكن الصحفية منها: أخبار اليوم، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور والهلال والكواكب، وتعمل حاليًا بكتابة المقالات في عدد من الجرائد، منها: جريدة المصري اليوم وجريدة الشرق الأوسط.
سبق وتعرضت الكاتبة صافي ناز كاظم للمنع من الكتابة وفصلها من العمل، في أغسطس 1971، وذلك بسبب معارضتها اتفاقية كامب ديفيد، وظلت متوقفة عن النشر ما يقرب من 12 عامًا، وخلال مدة منعها من الكتابة اعتقلت عدة مرات؛ الأولى كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981 في اعتقالات سبتمبر الشهيرة.