رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هبات صيف ساخن محملة بنسمات العلمين


صيف ساخن وأحداث أكثر سخونة مع لهيب شهر أغسطس المعتاد من كل عام.. جاءت بعض القرارت تلطف الأجواء تارة  ونتائج تشعلها  تارة أخري.. مابين كرنفالات العلمين، وقررات الشركة المتحدة  للخدمات الإعلامية بتعين قيادات إعلامية وصحفية جديدة ..ونتيجة الثانوية العامة ازدادت هبات صيف 2023
قررات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية 
باختيارات القيادات الإعلامية لرؤساء تحرير الجرائد والمواقع الصحفية والقنوات الخاصة والدراما المملوكة للمتحدة كانت موفقة إلي حد كبير، أثني عليها الجميع .حيث وقع الإختيار علي قيادات شابة واعدة طموحة، لاقت الاستحسان والرضا والأمنيات بالتوفيق للجميع....أخص هنا بالذكر قيادات نسائية مرحب بهن علي كل الأصعدة، ولأول مرة تم تكليف الأستاذة "علا الشافعي" برئاسة تحرير جريدة وموقع اليوم السابع الذي يعد الموقع الأول والأقوي في الوطن العربي بما يملكه من محتوي صحفي وواقع معزز بكل التطبيقات التكنولوجية الحديثة المرتبطة بشبكة الإنترنت، يمكننا القول أن "علا الشافعي" أول قيادة نسائية مصرية في مجال الصحافة تتقلد هذا المنصب.. فالوسط الصحفي علي يقين من أن "علا" بخبرتها وثقافتها العلمية والمهنية قادرة علي تحمل المسئولية والدفع بـ"اليوم السابع" للأمام وإحداث نقلة نوعية، ولن أتعرض كثيرا  لتاريخ "علا الشافعي" المهني والعلمي المعروف للجميع ... لقد فعلتها السيدة روزاليوسف" من قبل واستكملت المسيرة صحفيات أخريات من كبار المهنة وصولا إلي "علا الشافعي" والعطاء مستمر لصاحبة الجلالة ... كان الإختيار الثاني للإعلامية القديرة "ريهام السهلي" رئيسة قنوات دي إم سي.. المتابع لمشوارالاعلامية "السهلي" يعرف مدي مهنيتها علي الشاشة وقدرتها علي  ادراة برامج مهمة ومختلفة بما لديها من كاريزما خاصة اخترقت بها عقل ووجدان المشاهد... كل الأمنيات الطيبة والتوفيق للقيادات الشابة الجديدة ننتظر منهم جميها تقديم رؤية جديدة عصرية واستمرار لمسيرة النجاح وهذا لن يتأتي إلا بمنح هؤلاء صلاحيات عمل كامة من أجل تنفيذ مالديهم من فكر وإبداع.
00عزيزي طالب الثانوية العامة....
عليك أن تتذكر أنك أدرت حياتك باقتدار فأنت من أحرزت درجاتك العلمية وأنهيت مرحلة مهمة من الدراسة وأن المشوار لم ينتهي بعد.... عزيزي الطالب عليك ألا تقع في براثن الحيرة والقلق والإحساس بالندم أو جلد الذات إن لم تحقق الدرجات المرجوه التي تؤهلك للدراسة الجامعية في الكلية التي دوما ماحلمت بها، صدقني ياعزيز، أن البكالوريوس أو الليسانس في أي تخصص ليس نهاية الحياة العلمية التي تؤهلك لسوق العمل، ليس بالضرورة أن تعمل في مجال تخصصك،  مجالات العلم باتت كثيرة ومتشعبة ودقيقة ، حين أن تنتهي من حياتك الجامعية ستجد في انتظارك دراسات أخري تعتمد علي هواياتك والفروق الفردية لكل شخص, إن العلم لايتوقف ويعدك بتقديم كل ماهو جديد الذي يؤهلك لمجالات عمل مختلفة، وعليك أن تدرك أن التعليم سيلازمك مدي الحياة بطريقة أكثر سهولة من الدراسة في الجامعة، فالحياة تفتح لك ذراعيها علي الرحب والسعة لكل طالب علم، ولن تبقي كليات القمة -كما أطلقنا عليها- هي القمة في مجال العمل ، إنما أفكارك المبدعة هي التي تؤهلك لسوق العمل ..تذكر دائما أنك من حققت النجاح في سنوات الدراسة المختلفة، وأنت من يحقق النجاح في حياتك العملية ..ثق بنفسك ثم انطلق نحو الهدف.
00العالم علمين
كان حلم أن تنضم منطقة العلمين إلي أترابها من مدن الساحل الشمالي المصري منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وزرع المنطقة بالألغام .. تحقيقات صحفية وتقارير علمية حول المنطقة وكانت النتائج تشير إلي صعوبة اقتحام منطقة مرصعة بالمتفجرات علي أهبة الأنفجار كأنها بركان ثائر.. باتت المنطقة مرتعا لقطاع الطرق واللصوص من واضعي اليد والإقتراب منها محرما، إلي أن جاء القرار الحكيم باختراق المنطقة دون الإنتظار وتحولت إلي مدينة العلمين السياحية الرياضية الترفيهية العلمية بكليات بها أندر التخصصات وأحدثها في كل فروع العلم. وهكذا ..أصبحنا علي موعد مع كرنفال "العلمين".. تنوع بصري يضاف إلي الصورة السياحية المصرية ذات الحضارات العريقة، ولزاما علينا بين كل حقبة زمنية وحقبة أخري أن نضيف صورة بصرية جديدة، فمصر ليست الإهرامات والأقصر وأسوان فقط، مصر بقدر تنوع تراثها السياحي من أثار وشواطي مترامية الأطراف علينا أن نستغل هذه الشواطئ أفضل استغلال، فالسائح علي مستوي العالم دائم البحث عن جديد ولن يكتفي بالإهرامات والنيل ومعابد مصر المختلفة، ولاسيما أن العصر الحديث له متطلبات جديدة متنوعة، لو ان سائح اليوم ذهب إلي شرم الشيخ والأقصر وأسوان لن يعود إليك إلا اذا قدمت له صورة بصرية جديدة ومختلفة تداعب خياله ووجدانه.. هكذا تكون مدينة العلمين بمنظور بصري جديد ترسمه مباني وشواطئ جديدة وتقافة سياحية مابين الرياضة والترفيه.. علينا أن ننعم ونرحب بكل رافد جديد من روافد السياحة، فمصر لايزال لديها من الأفكار والمقدرات التي تتحدي بها شواطئ العالم السياحية ..يبقي مطلب أساسي هو التسويق الأمثل لهذه المدينة الجديدة من واقع بيوت خبرة متخصصة في التسويق السياحي ، وان تستمر الشاشة الصغيرة نقل ليالي كرنفال العلمين ..ويبقي شعارنا العالم علمين.
00تعقيبا علي مقال سابق نشر بتاريخ 5 يوليو الماضي، حول سوسة النخيل الأحمر التي تهدد 3 مليون نخلة في الواحات البحرية، جاءنا الرد التالي في اتصال هاتفي من الدكتور أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، أنه تم توفير كمية (25445 عبوة) من مبيدات سوسة النخيل الحمراء تكفي لعلاج ما يقارب عدد (٢٥٠٠٠٠ نخلة) تم تخصيصها لكل المحافظات بنصف الثمن للعلاج أو مجانا للوقاية من الأفات, يتم توزيع هذه الكمية علي 7 محافظات كمرحلة أولي.. بالطبع خطوة جادة ونثمن جهد المسئولين في الوزارة في ظل ارتفاع أسعار المبيدات.. السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الكمية كافية لعلاج الإصابات الموجوده واملتوقعة؟؟ .. وسؤال أخر، لماذا لاتوزع الكميات المطروحة علي منطقة محددة مرة واحدة حتي يتسني القضاء علي عدوي سوسة النخيل علي مساحات متقاربة، وخاصة أنه نما إلي علمنا أن وزن العبوة لاتتعدي 100جرام.. علي أي حال مالايدرك كله لايترك كله، وفي انتظار حلول جذرية للمشكلة.