رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يُسمح بأكل السمك خلال صوم العذراء مريم في عيد التجلي؟

الاسماك
الاسماك

تحتفل الكنائس الغربية اليوم بعيد التجلي، وعلى خلفية الاحتفالات أجاب الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية، ومتحدث الكنيسة بمصر، ووكيلها للشؤون العربية، عن تساؤل لماذا يُسمح بأكل السمك خلال صوم العذراء مريم في عيد التجلي؟، وذلك في بيان رسمي له.

وقال الأنبا نيقولا لأن عيد التجلي هو عيد سيدي خاص بالسيد يسوع المسيح، وهو من الأعياد السيدية الإثنا عشر الكبرى، التي يؤكل فيه السمك إن وقعت في صوم. وذلك اعتبار من الكنيسة الأرثوذكسية لفرح وبهجة العيد المُقام.

ولأن المسيح أجرى معجزتين بالقليل من السمك والخبز، حيث باركها وأشبع منها جموعًا غفيرة، الأولى والثانية في الفصل الرابع عشر من بشارة الإنجيل بحسب ما كتب القديس متى، وكذلك أن الرب يسوع المسيح بعد صلبه وموته ودفنه وقيامته ظهر لتلاميذه بجسده الممجد القائم من الأموات وتناول منهم سمكًا وأكل.

كما أن السمكة في التقليد المسيحي هي رمز للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بكثرة فيما بينهم كما لو كانت “كلمة السرّ” للتعرف على بعضهم البعض في أزمنة الاضطهاد، حيث أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية "ΙΧΘΥΣ" يُشكل كل حرف منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: "Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ"، التي معناها بالعربية "يسوع المسيح ابن الله المخلص".