رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كان يحب الرسم وكرة القدم".. محمد جبريل يكشف أسرارا مجهولة عن الروائي الراحل فؤاد قنديل

الروائي فؤاد قنديل
الروائي فؤاد قنديل

كشف الكاتب محمد جبريل في كتابه “ناس من مصر” عن تفاصيل علاقته بالروائي والكاتب الراحل فؤاد قنديل، فقال: “أول صداقتنا حين زارني في مكتبي وكاتب السيناريو الراحل عبد الجواد الضاني، وأجرى حوارًا إذاعيًا عن دور الأديب الكبير الراحل عبد الحميد السحار في حياتي وهو دور أعتز به جدًا”.

دور عبد الحميد السحار في حياة فؤاد قنديل

وتابع: وربما ذلك هو حال الكثير من الأدباء الذين أولاهم السحار رعايته الإنسانية والأدبية منذ ساهم بمصوغات زوجته في تكوين لجنة النشر للجامعيين، التي فرجت أزمة النشر أمام أبناء جيله: نجيب محفوظ وعادل كامل وأحمد زكي مخلوف ومحمود البدوي وعلي أحمد باكثير ومحمد عبد الحليم عبد الله وصلاح ذهني وأمين يوسف غراب، وغيرهم ثم مشاركته في تأسيس نادي القصة وجمعية الأدباء، وامتداد ذلك الدور في مؤسسة السينما بحرصها على النص الأدبي قواما للعمل الدرامي".


وأضاف جبريل، تحولت المعرفة بيني وبين قنديل إلى صداقة عمقت بمشاركته في مؤتمرات الثقافة الجماهيرية "هيئة قصور الثقافة الآن" انتقل إليها من شركة مصر للتمثيل والسينما وشغل فيها العديد من المسؤوليات وجماعتنا أسفار ومؤتمرات ولقاءات على امتداد الأقاليم
 

أشياء كان يحبها فؤاد قنديل

وكشف لي قنديل عن الأشياء التي يحبها، حيث روي لي أنه كان يحب الرسم وكرة القدم فلما اكتشف الكتب جعلت منه القراءة شخصا آخر أقبل على المعرفة بكل تجلياتها ومن كافة مصادرها.

وتابع: وحكى لي أنه قرأ اللوحات والموسيقى الشرقية والغربية وقرأ الحيوان والأرض والشوارع والثورات وصعد الجبال وزار البلدان وتابع الحروب وتردد على المشرحة التي تضم قتلى الحوادث دفعه ذلك إلى دنيا الإبداع السردي عشقه على حد تعبيره  إلى درجة أنه أصبح رفيقه الأول ونظارته التي طالع بها الكون.

مناصب تقلدها فؤاد قنديل
بالإضافة إلى عضويته في العديد من اللجان المعنية بالحراك الثقافي فقد ترأس فؤاد قنديل تحرير أكثر من سلسله أدبية كان ـ والتعبير له ـ يشعر بسعادة غامرة عندما يقرأ أعمال الأدباء الشباب ويجد أن مواهبهم مبشرة، فقط هم في حاجة إلى أيدي حانية من الكبار، كما أنهم في حاجة ماسة إلى النقد فلا توجد أزمة نشر بقدر ما توجد أزمة نقد.. الأعمال يتوالى صدورها دون أن تكون هناك رؤى نقدية تقيم التجربة.

يشار إلى أن فؤاد قنديل روائى مصري ولد في مصر الجديدة بالقاهرة، لأسرة تنتمى إلى قرية كفرسندنهور بمدينة بنها بالقليوبية، وصدر له العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة الثقافية منها: “السقف والنائب الأورق وأشجان”.