رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البارالمبية" تفتح تحقيقا في تأخر لاعبي السباحة ومنعهما من المشاركة ببطولة العالم

الدكتور حسام مصطفى
الدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية

قرر الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية، فتح تحقيق عاجل مع الجهاز الفني والإداري واللاعبين لمنتخب مصر للسباحة البارالمبية المشارك في بطولة العالم بمانشستر، فور عودتهم إلى القاهرة بعد الأحداث التي وقعت أثناء البطولة وتأخر اللاعبان ملك عبد الشافي وزياد كحيل، مما أدى إلى قيام اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم في البطولة بمنعهما من المشاركة في السباق لكل منهما.

وقد تم تكليف المستشار القانوني للجنة البارالمبية بإجراء التحقيق مع الجهاز الفني والإداري وسؤال اللاعبين عما جرى هناك، لاتخاذ القرار المناسب ومعاقبة المخطئين.

وأكد الكابتن عماد مدبولي، المدير الإداري للبعثة، في تقريره أنه والكابتن عمرو ذهبا إلى حمام السباحة للتسخين، ومعهما جميع السباحين الخمسة، وتم تقسيم التدريب فيما يخص كل سباح، وكان التركيز على السباحين الذين لديهم سباق في ذلك اليوم، وهم: زياد كحيل، ملك عبدالشافي، وزياد طارق.

وبدأنا بتسخين زياد كحيل وملك عبدالشافى في حمام السباحة 25 مترًا وذهاب السباح زياد طارق إلى حمام الـ 50 مترًا لعمل استارتات بتوجهات من الجهاز الفني وإخطاره بالعودة لنا مرة أخرى للتأكد من ذهابه إلى منطقة الإعداد قبلها بنصف ساعة.

وتم الانتهاء من إحماء السباح زياد كحيل وذهابي معه إلى منطقة الإعداد وكان يليه بدقائق السباح ملك عبدالشافي مع كابتن عمرو بمدة كافية (45 دقيقة) قبل المدة القانونية وهي (15 دقيقة)، وطلبت السباحة ملك دخول الحمام لتغيير ملابسها، مع العلم أن السباحة سباحة دولية وبارالمبية وتعلم جيدًا القوانين، وعندما ذهبت أنا مع السباح زياد كحيل إلى منطقة الإعداد والطلوع إلى حمام السباحة لبدء السباق، وبعد رجوعي للخلف حتى انتهاء السباق، فوجئت بكابتن عمرو يبلغني بأن سباق ملك قد أُلغي لتأخرها دقيقتين، وبعد محاولات كثيرة من كابتن عمرو بعد المحادثة مع رئيس الحكام واللجنة المنظمة، رفضت دخول السباحة ملك للسباق، وبسؤال كابتن عمرو عن ما حدث، قال لي إن السباحة طلبت الذهاب إلى الحمام لتغيير ملابسها، ومن المفروض أن تكون معها والدتها لمساعدتها وإنجاز الوقت، ولكن ما حدث هو أنها دخلت الحمام عكس اتجاه الذهاب إلى منطقة الإعداد، مما أدى إلى تأخرها دقيقتين عن الزمن المحدد، ولم تلحق بالسباق.

وبعد ذلك ذهبنا إلى منطقة الأعداد الأخرى الخاصة بالـ 50م لمتابعة زياد طارق، فوجئنا بالصدمة الثانية في نفس الوقت بمنعه من دخول السباق لتأخره 3 دقائق. وعند سؤال السباح ماذا حدث، قال: "إنني واقف جانب منطقة الأعداد ولم أدخل بسبب الحر الشديد، واعتقدت أنني يمكنني أن أدخل في أي وقت طالما أرى السباحين المشاركين معي في السباق".

وتنتظر اللجنة البارالمبية انتهاء التحقيقات لاتخاذ القرار المناسب والرادع تجاه المخطئين.