"ميكالي" يعيد ترتيب الأوراق ويطالب لاعبي "الأوليمبي" بعدم الخسارة أمام مالي

طالب البرازيلى روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، لاعبيه بغلق صفحة مباراة النيجر تماما والتفكير في مواجهة مالي التي تعد المباراة الأهم للفراعنة فى المجموعة الثانية، لأن نتيجتها ستحدد بشكل كبير مصير المنتخبين المتأهلين عن المجموعة الثانية ببطولة افريقيا تحت 23 عام، خاصة بعد تعثر الفراعنة فى الجولة الأولى بالتعادل السلبي أمام منتخب النيجر الذي يعد أضعف منتخبات المجموعة.

ورفض المدرب البرازيلي نغمة الحزن التي سيطرت على بعض اللاعبين، مطالبا الجميع بالاستعداد الجيد لمواجهة مالي المقرر لها غدا الأربعاء، بحثا عن نتيجة إيجابية امام المنتخب المرشح الأول للتأهل عن تلك المجموعة، والأفضل أن يكون الفوز حتى يضطر منتخب مالي لخوض مباراته الأخيرة أمام النيجر من أجل الفوز ويصبح منتخب الفراعنة فى حاجة للتعادل فقط فى مباراته الأخيرة امام الجابون حتى يضمن التأهل عن هذه المجموعة.

- مراجعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفراعنة فى مباراة النيجر

وعكف الجهاز الفني خلال الساعات الماضية على مراجعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفراعنة في مباراة النيجر، وكانت أبرز تعليقات ميكالي هي عدم القدرة على استغلال الفرص التى أتيحت للاعبي منتخب مصر، وهو ما يحتاج لأجراء بعض التعديلات على التشكيل وطريقة اللعب في المباراة المقبلة، حتى يتمكن الفراعنة من هز الشباك وتحقيق الفوز على منتخب مالي.

كما عنف ميكاليي بعض اللاعبين بسبب انشغالهم بقرارات الحكم  وهو ما ساهم فى خروجهم عن التركيز فى بعض فترات المباراة، وهو ما حذر منه المدير الفني أكثر من مرة حتى يضمن احتفاظ جميع اللاعبين بكامل تركيزهم خلال المباريات وعدم التأثر بقرارات الحكام ، لكن لا عبى الفراعنة وقعوا فى هذا الخطأ مجددا .

وينوى المدير الفني للمنتخب الأوليمبي خوض مباراة مالي بتشكيل متوازن بين الدفاع والهجوم، بعدما درس المنافس جيدا خلال مباراته الاولى أمام الجابون والتي كشفت عن قوة هجوم منتخب مالي الذى يتميز بالقوة البدنية والسرعة، وهو ما ساهم فى احراز ثلاثة أهداف فى مرمى الجابون منحت منتخب مالي صدارة المجموعة الثانية.
وقد تشهد تشكيلة المنتخب الأوليمبي فى مباراة مالي مشاركة مصطفى سعد ميسي من بداية المباراة، للاستفادة من سرعته وقدرته على المراوغة، على امل الاستفادة من فكرة الحلول الفردية التى قد يلجأ لها ميكالي في حال صعوبة اختراق دفاعات منتخب مالي.