رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسى يدعو إلى ضرورة الاستجابة لمواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ

 السيسي
السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية استجابة المجتمع الدولي لسبل مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الدولية وتغير المناخ، وقال: إن مصر استضافت قمة الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، واستهدفت إبراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لمواجهتها، لكي نستطيع التحرك على المستويين الوطني والدولي لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. 

جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي خلال مشاركته في المائدة المستديرة "طريقة جديدة- شراكات النمو الأخضر" ضمن فعاليات القمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس.

ونوه الرئيس السيسي باستصافة فرنسا قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس، التي تعقد وسط الأزمات المتعاقبة في العالم على مدار 3 سنوات مضت، والتي ألقت بظلالها على العالم وتسببت في أعباء أكبر على الدول النامية، مما يهدد مكتسبات هذه الدول التي تحققت خلال الفترة الماضية.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الواقع الجديد الذي نعيشه يفرض على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات، مما يمكن من مجابهة تحديات تغير المناخ التي لم نكن المتسبب الرئيسي فيها ولكن نحن الأكثر تضررًا منها.

ونوه الرئيس السيسي- في مداخلة خلال فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة- شراكات النمو الأخضر" ضمن القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد- إلى أن مصر استضافت قمة تغير المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وكانت تستهدف ترجمة الطموح والتعهدات لواقع ملموس، بما يدعم التحول العادل من أجل النمو الأخضر وبلوغ أهداف التنمية المستدامة وفقًا للأولويات الوطنية لكل دولة. 

وأضاف: دائمًا ما نذكر حجم المشكلة والتمويل وكيف يتم تدبير هذا التمويل، وبغير ذلك لن يتم أبدًا التحرك في تقديرنا لحل أي مشكلة نطرحها سواء كانت على المستوي الوطني أو الدولي. 

ولفت الرئيس السيسي إلى أنه سيقوم بتقسيم مداخلته إلى شقين، الأول: هو عبارة عن تسجيل لوجهة نظر مصر في كامل الموضوع، والثاني يتضمن الجهد والإجراءات وما تحقق على المستوى الوطني.

ووجه الرئيس السيسي الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استضافة هذا المؤتمر الهام الذي يعقد وسط هذه الأزمات المتعاقبة التي عصفت بالعالم على مدار أكثر من ثلاث سنوات، والتي ألقت بظلالها الكبيرة على العالم، وأعباء أكبر على الدول النامية ذات الاقتصاديات الهشة، والتي يمكن أن تهدد المكتسبات التي نفذتها هذه الدول خلال الفترة الماضية. كما وجه الشكر أيضًا لرئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي، على حديثها الرائع والملهم، ولكل من تحدث في الجلسة الافتتاحية.