رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يد الرعاية.. متطوعو «حياة كريمة»: نبحث عن الفئات الأكثر احتياجًا فى كل أنحاء الجمهورية

حياة كريمة
حياة كريمة

تكثف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها، خلال الفترة الراهنة، لمساعدة المزيد من الفقراء ومستحقى الدعم فى القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجًا بالريف والصعيد، وذلك لرفع العبء عن كاهل هذه الفئات، وتهوين مصاعب الحياة عليهم.

وكخلية نحل يواصل المتطوعون، فى فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة الرئاسية، بذل الجهود من أجل مساعدة المزيد من الفقراء، ومستحقى الدعم من الفئات التى ترعاها المبادرة.

ويعمل المتطوعون، خلال الفترة الحالية، على رصد مزيد من الأسر المستحقة الدعم، وتحديد احتياجاتها الأساسية أولًا بأول، تمهيدًا لضمها إلى قاعدة الأسر التى تقدم لها المبادرة الرئاسية الدعم.

«الدستور» التقت عددًا من هؤلاء المتطوعين، الذين يرسخون وقتًا كبيرًا من حياتهم اليومية للبحث عن الفقراء والمحتاجين، للوقوف على الجهود المبذولة فى هذه العملية.

شيماء حلمى: مساعدة المحتاجين تجعلنى أشعر بقيمتى فى المجتمع

قالت شيماء حلمى، طالبة فى الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، من حى «العمرانية» فى محافظة الجيزة، إنها تجتهد طوال اليوم للبحث عن الفقراء والمحتاجين.

وأضافت «شيماء»: «أؤدى خلال الفترة الراهنة امتحانات نهاية العام، التى تفصلنى عن التخرج، وعقب انتهاء الامتحان أذهب إلى المنطقة التى أسكنها والأخرى القريبة منها، وذلك للبحث عن الفقراء والمحتاجين من الأسر التى تحتاج إلى عون من المبادرة الرئاسية». وواصلت: «متطوعو المبادرة الرئاسية يذهبون إلى المنازل للبحث عن الفئات المستهدفة، ثم يعملون على التأكد من حالاتهم، وبعدها تبدأ مرحلة تسجيل بيانات كل أفراد الأسرة، وذلك لتقديم الدعم لهم بشكل يسمح بإعانتهم على تحمل أعباء الحياة، أو تخفيفها على أقل تقدير». ونبهت إلى أن الدعم المقدم من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لا يكون فى شكل دعم مادى فقط، وإنما للمبادرة سبل عديدة فى الدعم، مثل توفير فرص عمل، وتوفير كراتين الدعم الغذائى، بجانب الدعم الصحى والعلاجى، والدعم النفسى والاجتماعى والثقافى والتعليمى. واختتمت البالغة من العمر ٢٣ عامًا حديثها بالقول: «(حياة كريمة) تعمل بشكل دءوب جدًا للوصول إلى الفقراء، فى كل القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجًا بكل أنحاء الجمهورية، وعلى المستوى الشخصى، أشعر بالفخر الشديد لكونى أحد أعضاء فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة، فمساعدتى الفقراء والمحتاجين تجعلنى أشعر بقيمتى الحقيقية فى تغيير المجتمع».

نورهان محمد: إيمانى بالمبادرة يزداد كلما ساعدت أسرًا جديدة

كشفت نورهان محمد، الطالبة فى الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، المقيمة فى منطقة التجمع الخامس بحى القاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة، عن أن إيمانها بالمبادرة الرئاسية يزداد يومًا بعد يوم.

وقالت «نورهان»: «إيمانى بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) يزداد مع كل فقير أساعده، ومع كل مريض أقدم له العلاج، ومع كل مواطن يأمن بعد خوف وذعر».

وأضافت: «المبادرة الرئاسية تعمل بشكل دءوب على خدمة الأهالى فى القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، ومساعدة الأهالى فى هذه القرى شىء يحفزنى جدًا، ويجعلنى أشعر بالأمان طوال الوقت».

وأشادت بالجهود التى تبذلها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى خدمة الفقراء، والمحتاجين داخل القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجًا بالريف والصعيد، مختتمة بقولها: «مبادرة (حياة كريمة) ستظل تاجًا فوق رءوسنا».

أحمد محمد: نعمل على ضم مستفيدين جدد 

وصف أحمد محمد، طالب فى جامعة أكتوبر، أحد سكان «الحى السابع» فى مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، شعوره بمساعدة الفقراء والمحتاجين ضمن تطوعه فى مبادرة «حياة كريمة» بأنه «سعادة غير متناهية».

وقال «محمد»: «أشعر بسعادة بالغة وأنا أجوب كل الأحياء المجاورة فى حى الهرم، بحثًا عن الفقراء والمحتاجين والفئات المستحقة الدعم، وضمها إلى قاعدة بيانات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، وذلك من أجل دعم هذه الفئات، وتوفير احتياجاتها، وتهوين مصاعب الحياة عليها».

وأضاف الطالب، البالغ من العمر ٢٠ عامًا: «الحياة أصبحت صعبة جدًا على الأهالى فى القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، لذلك تعمل فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بشكل كبير جدًا على مد يد العون لمستحقين جدد، وضمهم إلى كنف المبادرة الرئاسية». وواصل: «المبادرة الرئاسية تسعى لضم كل الفقراء، والمحتاجين، والفئات المستحقة الدعم فى كل بقاع الجمهورية إلى قاعدة بياناتها، لتحقيق المبدأ الرئيسى لها، وهو مساعدة كل الفقراء، وتخفيف الأعباء عنهم».

سمير أحمد: تكثيف العمل خلال الفترة الأخيرة

اتفق سمير أحمد، أحد المتطوعين فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مع حديث زملائه من المتطوعين، قائلًا إن «حياة كريمة» تعمل بشكل دءوب لمساعدة الفقراء والمحتاجين فى القرى الفقيرة والنائية، خاصة خلال الفترة الراهنة التى تشهد عمل فرق البحث، والرصد الميدانى، على ضم فقراء ومستحقين جدد إلى قوائم الدعم فى المبادرة الرئاسية. وقال «أحمد»: «أنا منضم إلى مبادرة (حياة كريمة) مذ حوالى عام ونصف العام، وهذا ما يجعلنى أشعر بفخر شديد، لمساهمتى بذلك فى تغيير حياة العديد من الحالات التى أقابلها خلال يومى، وأرسل بياناتها إلى مسئولى المبادرة الرئاسية، لأجدها بعد فترة بسيطة قد تغير حالها، وأصبحت تعيش حياة مستقرة وهانئة».

وتوجه الطالب، البالغ من العمر ٢٠ عامًا، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لأنهم جعلوه يشعر بأنه شخص إيجابى فى المجتمع، وأن كلمته ستصل إلى المسئولين، وأنه سيساعد الفقراء فى تغيير حالهم إلى الأفضل.