رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى يؤكد أهمية اتخاذ خطوات سريعة لإعداد مسودة رؤية القارة الإفريقية للمياه

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الدكتور أوغسطين كابري وزير البيئة والمياه والصرف الصحي بدولة بوركينا فاسو، وممثلي السفارة البوركينية بمصر بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأماكو.

وأعرب الدكتور هاني سويلم، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تميز العلاقات التي تربط مصر وبوركينا فاسو، فيما أكد وزير البيئة والمياه والصرف الصحي بدولة بوركينا فاسو على قوة العلاقة التي تربط البلدين، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة، آملًا التنسيق لوضع استراتيجية للتعاون، وزيادة مساهمة شركات القطاع الخاص المصرية في أعمال التطوير والاستثمار بدولة بوركينا فاسو وخاصة في مجال الطاقة والبنية التحتية.

وتوجه الدكتور هاني سويلم، بالدعوة للوزير البوركيني لزيارة المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة للتعرف على إمكانات المركز المتميزة في مجال التدريب وبناء القدرات، والمشاركة في حفل تدشين المركز الإفريقي للتدريب، وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث أعرب الوزير البوركيني عن اهتمامه بهذه الزيارة للتعرف على إمكانات المركز والدورات التدريبية التي يمكن تقديمها للمتدربين من بوركينا فاسو.

وأشار الدكتور سويلم، لقيام مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين AWARe، والتي تعد نقطة البداية لاتخاذ إجراءات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع للتكيف في قطاع المياه ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، معربًا عن أمله في مشاركة كافة الدول الإفريقية في هذه المبادرة المهمة التي تهدف بشكل أساسي لدعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة السمراء، حيث أعرب الوزير البوركيني عن دعم بلاده لمجهودات مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي COP27 وما صدرت عنه من توصيات ومبادرات.

وأكد الدكتور هاني سويلم، خلال اللقاء على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لإعداد مسودة رؤية القارة الإفريقية للمياه ٢٠٢٥، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية بالقارة الإفريقية، بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي لمئات الملايين من المواطنين الأفارقة.