رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البنك الدولى" يناقش مخاطر المواد البلاستيكة فى الإضرار بالبيئة الإفريقية

المواد البلاستيكة
المواد البلاستيكة

ناقشت مجموعة البنك الدولي المعنية بالبيئة «كيف يمكن للشركات وواضعي السياسات والأفراد المساعدة في إنقاذ البيئة بشكل عام والمحيط بشكل خاص؟»، من خلال الحصول على خبرات التجاربة الفعالة لأصحاب المبادرات الشبابية في البلدان المهددة بخطر المواد البلاستيكية.

جوشوا أمبونسيم، مؤسس منظمة شباب إفريقيا الخضراء (GAYO)، كان أحد المشاركين في المنتدي الاقتصادي العالمي لمجموعة البنك الدولي، الذي قال "إن الإنتاج الضخم للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد أدي إلى تدمير النظم البيئية، مثل الأراضي الرطبة، التي توفر الخدمات البيئية الأساسية، بما في ذلك عزل الكربون".

وأضاف مؤسس منظمة شباب إفريقيا الخضراء (GAYO)، خلال مشاركته في المنتدي الاقتصادي للبنك الدولي أنه على مستوى المستهلك، تم اتباع إعادة التدوير كحل لمنع التلوث، ومع ذلك، لم تتم إعادة تدوير أكثر من 90% من البلاستيك المنتج منذ عام 1950. 

وأوضح أنه من خلال ملاحظته الميدانية، أرجع هذا بشكل أساسي إلى عدم مراعاة دور جامعي النفايات في سلسلة القيمة البلاستيكية، موضحًا أنه في العقد الماضي، ركزت غالبية استثمارات القطاع الخاص والأعمال الخيرية نحو الإدارة المستدامة للنفايات بشكل كبير على الابتكارات الرقمية والتكنولوجية؛ إهمال أصحاب المصلحة الرئيسيين في مرحلة التجميع- لا سيما ملتقطو النفايات غير الرسميين ومجمعي النفايات غير الرسميين.

وأكد "جوشوا أمبونسيم" أنه في جميع المدن الإفريقية، يعمل عمال النفايات غير الرسميين على تغذية صناعة إعادة التدوير، التي بدونها، لا تعمل إعادة التدوير! والأهم من ذلك، هم الذين يقومون بتنظيف المدن ويعملون علي منع تلوث النظم البيئية، فضلًا عن الحد من مخاطر الفيضانات في المناطق المكتظة بالسكان، إذ تسد المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد أنظمة الصرف ما يزيد من حدوث الفيضانات والأمراض المنقولة بالمياه أثناء موسم الأمطار.

 أخيرًا تم إثبات أن جامعي النفايات غير الرسميين هم أفضل فرصة لدينا لتمكين الأسر من البدء في الفصل عند المصدر، لتقليل استخدامهم للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الفردي والالتزام بإعادة الاستخدام، التي تعد إلى حد بعيد واحدة من أكثر الطرق فعالية لحل أزمة التلوث.