رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مركز الحرية للإبداع" يناقش رواية "ليلى وفرانز".. الأحد

الأحد.. مناقشة رواية
الأحد.. مناقشة رواية ليلى وفرانز

يعقد "مركز الحرية للإبداع" في الإسكندرية ندوة لمناقشة رواية "ليلى وفرانز" للروائي محمد علي إبراهيم، ويناقشه الكاتب محمد عمر جنادي، فيما تدير اللقاء الكاتبة إيمان الشيمي، وذلك في يوم الأحد الموافق 7 من الشهر الجاري، في تمام الساعة السابعة. 

نبذة عن الرواية

حسبما أوضحت "دار العين" للنشر والتوزيع في نبذتها عن الرواية، فإنها تدور "حول تقابل ليلى كوفيدسون وأوليجا – عائلة فرانز- التي يصعب عليها تقبلهم، وقبل استقرار حياتها الجديدة مع فرانز، تتصدر تاليا المشهد، لتبدأ فصول النهاية المأساوية التي تصل إلى ذروتها في مشهد أسطوري أعلى قمة بركان إيفالايوكول حيث يلتقي الجليد والنار".

وتابعت: "خلال قرونٍ ظلَّ الشرق مصدرًا للغرابة في كتابات الرَّحَّالة والمغامرين الغربيِّين، الذين بالغوا في تصوير البَذَخ الجنسيّ العَجَائِبيّ. وكان الشرقُ في عيونهم أُنثَى في الأغلب. وقد انتظرنا طويلًا حتى كان رَدُّنا الإبداعيّ بتأنيث الغرب وتذكير الشرق، في نماذج روائيَّة عديدة تصوِّر اللقاء بين الأُنثَى الغربيَّة والذَّكَر الشرقيّ، لكن محمد علي إبراهيم الذي ينتمي إلى جيلٍ وزمنٍ لم يعُد يرى اللقاءَ مع الغربِ مواجهةً بين ذُكُورَة وأُنًوثَة، ينسجُ روايةً تحتفي بالحب، بالمساواة، في هذا اللقاء بين الفتاةِ الصعيديَّة ليلى والرجلِ الآيسلنديّ فرانز. 

وقال الروائي محمد علي إبراهيم: "كنت أريد أن أكتب رواية عن فتاة مصابة بالسرطان، فاكتشفت أنني مطالب برسم عالم روائي متكامل ونسج شخصيات متشابكة، من خلالهم تخرج الحكاية، لكن وجدت أن هناك سرطانات أخرى جدير التوقف أمامها، سرطانات اللغة والحدود والحضارات والعادات والدين والتقاليد والأيدلوجيات".

الروائي محمد علي إبراهيم 

أما عن الكاتب، فهو الروائي محمد علي إبراهيم الذي يعمل مهندسا. صدر له عدد من الروايات منها  "الجدار الأخير"، "الولد كوريا"، "أعلمها اللمس"، "حجر بيت خلاف"، "روح"، كما صدر له العديد من المجموعات القصصية منها "تأريخ لا يروق لكم"، "طعم البوسة"، "متتالية أنت حر ما دمت عبدي"، "أغنية حب جديدة"، وصدر له دواوين شعر مثل "مواويل الثرى"، و"صحاب"..

حصل إبراهيم على العديد من الجوائز منها جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة لثلاث مرات، وجائزة  الثقافة الجديدة، وجائزة كتاب اليوم، وجائزة ساقية الصاوي، وجائزة جمال الغيطاني في الرواية، كما وصل للقائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ.