رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جدل بسبب تطوير ميدان سيدي بشر.. ومواطنون: نخاف من طمس هويته

ميدان سيدي بشر
ميدان سيدي بشر

أثير الإعلان عن تطوير حديقة ميدان مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، حالة من الجدل والتخوف من أن يطمس التطوير من هوية القبة الأيقونية للميدان.

وعلى الرغم من التطوير الذي شهده الميدان منذ عام ٢٠١٩ لإعادة ترميمه كونه يعد من المتنزهات الرئيسية في منطقة سيدي بشر، إلا أن عادت من جديد أعمال التطوير منذ عدة أيام.

وتسبب تطوير ميدان سيدي بشر في استياء كثير من المواطنين السكندريين كونه شاهد وأيقونة أساسية للميدان وتخوفوا من طمس هوية الميدان وتحويله إلى مساحة صماء لا معلم لها.

وجاء رد محافظة الإسكندرية متهمة فيه التغيرات المناخية بأنها السبب الرئيسي  التي تسببت في سقوط وانهيار أجزاء من تكوينها

مواطنو الإسكندرية: نتخوف من تشويه الميدان وطمس هويته

وقال محمد رجب، أحد أهالي الإسكندرية، إن تطوير ميدان مسجد سيدي بشر أثار جدلا وتخوف من طمس هوية الميدان لما لها من شكل مميز ومعروف في موقع متميز على كورنيش الإسكندرية.

وتابع أحمد سليم، أحد أهالي الإسكندرية، أننا نرغب أن يظل الميدان محتفظ بهيئته التي ميزته دون تشويه أو تغيير هيئته بشكل مستحدث لا أساس له ليكون هذا النصب له انطباع تراثي محتفظ به.

وواصلت نيفين عادل، أحدى أهالي الإسكندرية، أن هذا الميدان هو متنزه رئيسي لأهالي المدينة وأيضا الوافدين إليه خاصة أن تلك المنطقة يكثر إليها توافد المصطافين ونود أن تظل مساحة مفتوحة ومتاحة للجمهور دون استبدالها بنشاط آخر.


من جانبها أعلنت محافظة الإسكندرية، في بيان لها اليوم تفاصيل إزالة حديقة ميدان مسجد سيدي بشر شرق المدينة، مشيرة إلى أنه يتم تنفيذ خطة تطوير حديقة المسجد بسبب انهيار أجزاء منها.

وأرجعت محافظة الإسكندرية السبب إلى التغيرات المناخية الكبيرة والبيئية والتي أثرت بشكل مباشر على القبة التي تزين حديقة مسجد سيدي بشر والأبنية الأخرى المتواجدة داخل الحديقة وتساقط أجزاء منها مما شكل خطورة داهمة على المترددين على الحديقة.

وخصصت محافظة الإسكندرية اعتمادا من الميزانية لمشروع تطوير حديقة مسجد سيدي بشر خلال فترة 4 شهور، بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.