علي جمعة يكشف كواليس وساطة أم كلثوم للشيخ حمدي الزامل للالتحاق بالإذاعة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ حمدي الزامل ولد عام ١٩٢٩ بقرية منية محلة الدمنة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية لعائلة تشتهر بحفظ أبنائها القرآن الكريم، وكبر وحفظ القرآن وكان صوته متميزًا ووصفه أنه صوته منساب لا يحتاج مجهود وذلك يطلق عليه لقب "مصور المعاني القرآنية "، لأنه يعبر ويفسر الآيات كأنه يرسم لوحات المعاني.

وأضاف جمعة خلال برنامج "مصر دولة التلاوة "، والمذاع علي فضائية "الحياة" ، أن الشيخ حمدي الزامل كان موهبة فريدة و حفظ القرآنبإتقان ولكنه توفي في شبابة عن عمر ٥٣ عامًا، وكان قدوته الشيخ مصطفى إسماعيل، واتخذ نفس المدرسة و النمط له، وبعد أن انتهى من المرحلة الابتدائية التحق بالمعهد الديني بالقاهرة واثني علي صوته كل مشايخ المعهد الذين اعطوه كل الاهتمام لتفوقه في الحفظ والتجويد، وقد أثني عليه الشيخ توفيق عبد العزيز والذي كان من العلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم، وبَشرَه بمستقبل باهر ينتظره، والشيخ توفيق عبد العزيز وهو والد الإذاعية القديرة فضيلة توفيق الشهيرة بـ أبلة فضيلة وكذلك الأستاذة محسنة توفيق.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن الشيخ مصطفى إسماعيل هو من قدم لها في الإذاعة، بعدما توسطت له وكوكب الشرق أم كلثوم وكانت تقول "حرام الصوت ده متسمعوش الناس"، في عام 1976 تقدم الشيخ حمدي الزامل للالتحاق بالإذاعة.