رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل يوم بحدث منفرد.. ماذا تعرف عن أسبوع الآلام الذي يحتفل به المسيحيون؟

أحد الشعانين
أحد الشعانين

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين أو أحد السعف، اليوم، بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وحضور الشعب، كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، ببداية أسبوع الآلام، وأبرز مظاهر هذه الاحتفالات سعف النخيل والورود وأغصان الزيتون. 

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن أسبوع الآلام.

- يبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين المعروف بأحد السعف وذلك نسبة لاستقبال التلاميذ السيد المسيح بأغصان الزيتون وسعف النخيل عند دخوله لأورشليم كما جاء في العهد القديم. 

- يتميز كل يوم من أيام أسبوع الآلام بحدث خاص منفرد، حيث تحيي الكنيسة الخطوات الأخيرة للمسيح على الأرض من خلال القراءات وصلوات البصخة.

- يبدأ أسبوع الآلام بسبت لعازر تذكار لإقامة السيد المسيح لعازر بعد مرور أربعة أيام في القبر بمعجزة كان لها الأثر على الكثيرين.

- أحد الشعانين، وتحتفل فيه الكنيسة بدخول المسيح أورشليم واستقبال التلاميذ له بأغصان الزيتون وسعف النخيل كما يستقبل الملوك قديما.

- أما يوم الاثنين، فهو اثنين البصخة، تذكر الكنيسة في هذا اليوم خلال قراءتها لعن السيد المسيح لشجرة التين غير المثمرة، وتطهير الهيكل من الباعة والمشترين.

- يطلق الآباء في الكنيسة على ثلاثاء البصخة "يوم التعليم"، إذ قام السيد المسيح بتعليم من خلال الأمثال ويرد على أسئلة الفريسين والصدوقيين الذين أرادوا اصطياده بكلمة، كما أخبر تلاميذه عن خراب أورشليم الذي حدث قديما بعد القيامة.

- أما أربعاء البصخة استراح المسيح في بيت عنينا وأخبر التلاميذ عن أحداث الصلب، كما اجتمعت السلطات الدينية في هذا اليوم ليدبروا لقتله واتفقوا مع يهوذا الاسخريوطي أحد تلاميذ السيد المسيح بأن يرشدهم للسيد المسيح مقابل ثلثين من الفضة، كما تذكر الكنيسة في هذا اليوم بحسب قراءات الإنجيل المرأة ساكبة الطيب على قدمي السيد المسيح ليظهر الفرق بينها وبين يهوذا.