المخرج أحمد فؤاد درويش يتناول «صنعة الفنان المصرى القديم» بمركز محمود سعيد

يحل المخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش، في ضيافة مركز محمود سعيد للمتاحف، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية بالإسكندرية، وذلك في لقاء تحت عنوان “صنعة الفنان المصري القديم في الرسم والنحت والجداريات الغائرة والبارزة”.

يعقب الأمسية السينمائية، والتي تقام في تمام الساعة السابعة من مساء غد الثلاثاء، عرض للفيلم التسجيلي “المهن والحرف والصناعات في مصر القديمة”، من إنتاج وإخراج أحمد فؤاد درويش.

ويتحدث المخرج أحمد فؤاد درويش ويتناول في الأمسية السينمائية، عبقرية وإبداع الفنان المصري القديم، ومنتجه الفني البصري الذي مازالت تحتفظ به المعابد والمقابر وكل ما تركه المصريين القدماء من فنون وحضارات شاهدة على معرفة المصري القديم منذ الأزل لفنون النحت والتصوير والنقوش والرسومات الجدارية وغيرها.

كما يتناول اللقاء إطلالة علي صور الجداريات المرتبطة بالحرف والصناعات في مصر القديمة وكذلك كيفية تلوينها بطريقة فنية جميلة، حتي أن ألوان هذه النقوش مازالت تحتفظ برونقها وكأنها نقشت منذ أيام فقط لا منذ آلاف السنين.

وتعد صناعة الزجاج من أقدم الصناعات التي عرفها المصري القديم، بالإضافة إلي صناعة الأواني الفخارية، والصناعات الحجرية، وصناعة المنسوجات من الكتان، وصناعة الورق من نبات البردي، والصناعات الجلدية والخشبية وغيرها.

يُشار إلى أن "أحمد فؤاد درويش"، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج وروائي٬ تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، قام بتدريس السينما وفنونها في معاهد السينما وكليات الإعلام في مصر، وأسس الشركة العربية للمرئيات عام 1967، وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية، من بينها: “الموسوعة المرئية للحضارة الفرعونية”،  “المهن والحرف والصناعات في مصر القديمة”، “صناعة البترول العربية والمصرية”، و"هيئة قناة السويس"، كما أخرج فيلمين روائيين هما “إعدام طالب ثانوي” عام 1980، وفيلم “حلاوة الروح” عام 1990.

كما يشغل أحمد فؤاد درويش، منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنوير.