رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرد ميدو من الإسماعيلى.. لماذا تفشل تجارب «العالمى» التدريبية؟

ميدو
ميدو

وجّه مسئولو النادي الإسماعيلي الشكر إلى أحمد حسام ميدو، المدير الفني للفريق وجهازه المعاون بعد استمرار النتائج السلبية التي حققها الدراويش خلال المباريات الماضية تحت قيادة "العالمي".

وانقلب المجلس المؤقت الذي يدير الإسماعيلي، برئاسة اللواء أبوبكر الحديدي، على ميدو وجهازه بعد تعادل الإسماعيلي مع غزل المحلة بهدف لهدف في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على استاد الإسماعيلية.

رحيل ميدو عن الإسماعيلي بعد 9 مباريات فقط أكد على استمرار فشل تجاربه التدريبية، خاصةً أنه لم يتمكن من النهوض بالدراويش، حيث ظل الفريق في المركز قبل الأخير بجدول الدوري برصيد 14 نقطة فقط.

ميدو خلال مشواره التدريبي تولى قيادة 5 أندية هي الزمالك ووادي دجلة ومصر للمقاصة والإسماعيلي والوحدة السعودي.

وخلال 126 مباراة لعبها مع الأندية، فاز في 44 مباراة وخسر 45 مباراة وتعادل في 37 لقاء.

وسجل لاعبو الأندية التي قادها ميدو 164 هدفًا خلال ولايته، بينما استقبلت شباك تلك الفرق 151 هدفًا، ليبقى السؤال ما السر وراء فشل ميدو مع تجاربه التدريبية؟.

يقول الناقد الرياضي حسن المستكاوي إن ميدو تعرض للظلم في تجربته الأخيرة مع الإسماعيلي.

المستكاوي: ميدو تعرض للظلم

وأضاف المستكاوي، في تصريحات لـ"الدستور": "ميدو كان يستحق وقتًا أطول خاصةً أنه تولى تدريب الإسماعيلي في وقت صعب للغاية وفي ظروف لا يمكن لأي مدرب أن يحقق أي نجاحات فيها".

وتابع: "رغم ذلك الفريق تحسن أداؤه كثيرًا خلال المباريات التي قادها ميدو، وكان قريبًا جدًا من الفوز في آخر مباراتين رغم رعونة مدافعي الفريق".

أما عن السبب وراء فشل تجاربه، فقد قال: "ميدو من المدربين الواعدين للغاية لكنه حتى الآن لم يحصل على فرصة حقيقية مع إدارة مستقرة توفر له كل الدعم حتى يصبح قادرًا على تحقيق النجاحات".

خالد بيومي: توقعت فشل ميدو

أما المحلل الرياضي خالد بيومي، فيرى أن ميدو جازف بتولي تدريب الإسماعيلي في تلك المرحلة الصعبة التي يمر بها الدراويش فى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع نجاحه مع الفريق في ظل عدم الاستقرار الإداري الذي يعانيه النادي.

وأكد أن ميدو بحاجة لمزيد من الخبرة التدريبية حتى يثبت أقدامه كواحد من أهم المدربين المصريين في الساحة، مضيفًا أن هذا هو ما ينقصه فى الوقت الراهن.