جامعة الفيوم تنظم ندوة مهارات سوق العمل والتنمية البشرية
شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، الندوة التي تم تنظيمها تحت عنوان "مهارات سوق العمل والتنمية البشرية"، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك تحت إشراف نادية عبدالعزيز، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور يوسف عبدالحميد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وناصر عويس، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وحاضر خلال الندوة السيد عثمان، أستاذ التنمية والتخطيط المساعد بالكلية، والدكتور محمود السيد، رئيس مجلس جمعية النيل للدراسات والاستشارات والتدريب والتنمية، وذلك اليوم الثلاثاء، بالكلية.
وأكد أحمد حسني، أن الطالب الجامعي هو أهم أهداف العملية الأكاديمية، ولذلك تحرص كلية الخدمة الاجتماعية على تنظيم كل الفعاليات والأنشطة والندوات التي من شأنها الارتقاء بقدرات طلابها على المستويات الأكاديمية والتدريبية والبحثية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم الحياتية والمهنية، وخاصة المتعلق بسوق العمل والقدرة على الالتحاق بالوظائف المناسبة.
وتابعت نادية عبدالعزيز، أن الندوة تهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب الكلية للاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة للمتخصصين والممارسين، من أجل مواكبة المتطلبات والمتغيرات المتلاحقة الحادثة في سوق العمل، وطرح سبل التعلم المستمر للطلاب.
وخلال الندوة قام السيد عثمان، بمناقشة المهارات المؤهلة لسوق العمل، والتي تشمل عددًا من المهارات الشخصية الأساسية أو المكتسبة وكذلك مهارات القدرة على القيادة وتعلم اللغات المختلفة، والقدرة على التواصل والاتصال والعمل ضمن فريق وإدارة الوقت بشكل فعال والرغبة في التعلم والتدريب المتواصل.
كما ناقش المهارات المتعلقة بالالتحاق بالأعمال المختلفة مثل التمتع بالقدرة على العرض والتسويق وتعلم برامج مختلفة في الحاسب الآلي والتي تتطور باستمرار والقدرة على إعداد الملفات الشخصية عند التقدم للالتحاق بالوظائف المختلفة بشكل دقيق وواضح.
بالإضافة إلى ضرورة التمتع بقدرات الالتحاق بريادة الأعمال أو القدرة على كتابة المحتوى، والكثير من المهارات المتعددة التي يستطيع الأفراد تعلمها وإتقانها، ليتحقق في النهاية النجاح والالتحاق بمجال العمل المناسب، والتعرف على الإمكانات الشخصية والحصول على المهارات وفرص العمل والنجاح فيها.
وتناول محمود السيد خلال الندوة، كيف يكون الفرد ناجحًا في حياته مع اختلاف مستويات القدرات الشخصية، كما استعرض سيادته الخطوات الإجرائية لتحقيق النجاح المنشود، والتي تشمل الثقة بالله والثقة بالنفس والرؤية والاستغلال الأمثل للامكانات المتاحة والفهم الصحيح للذات، والتخطيط للحياة بشكل إيجابي وتحديد الأهداف المطلوبة.
بالإضافة إلى مناقشة خطوات تنفيذ النجاح الذي يلزمه التحلي بأخلاقيات الصبر والتفوق على الذات والقدرة على تخطي العقبات والصعوبات، وكذلك ضرورة عمل تقييم وتقويم لكل مرحلة حياتية للوقوف على نقاط الضعف والقوة، والاستغلال الامثل للوقت، مشيرًا إلى أنه عند مراعاة هذه الخطوات الإجرائية سيتمكن الأفراد من تحقيق النجاح على المستويات الحياتية والعلمية والعملية.
