رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يشوع يعقوب يهنئ أندريه زكى بفوزه بانتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية

اندريه زكي خلال لقاءه
اندريه زكي خلال لقاءه بالصحفيين

هنأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر، الدكتور القس أندرية زكى بفوزه بانتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية والدكتور القس جورج شاكر نائبًا لرئاسة الطائفة.

وقال القس يشوع: “باسمى وباسم أمناء مجلس كنائس مصر ولجانه اتقدم بجزيل التهنئة للقس أندرية زكى على فوزه بالانتخابات، متمنين له دوام النجاح في كل ما تمتد إليه يده فى الخدمة لمجد المسيح وخدمة الكنيسة ورفعة الوطن”.


وكانت قد أعلنت لجنة انتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس عن فوز الدكتور القس أندريه زكي بمنصب رئيس الطائفة، والدكتور القس جورج شاكر، بمنصب نائب رئيس الطائفة لفترة جديدة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أنها بدأت أعمالَها بموجبِ قرارٍ بتشكيلِها منَ المجلسِ الإنجيليِّ في اجتماعِهِ بتاريخِ 21 ديسمبر 2022، مؤكدة أنها باشرت أعمالَها بكلِّ دقةٍ وشفافيةٍ بالسَّيرِ في كافَّةِ الإجراءاتْ منْ تلقِّي طلباتِ الترشُّحِ والنظرِ فيها، وفتحِ بابِ تلقِّي الطعونِ ودراستِها وصولًا إلى المرحلةِ الأخيرةِ، وهي عمليةُ إجراءِ الانتخاباتِ والمُحدَّد لها اليوم".
وتابعت: "عمليَّةُ الانتخاباتِ أجريت بالاقتراعِ السِّريِّ والتي أسْفرَتْ عنْ حصولِ الدكتور القس أندريه زكي، المرشحِ على منصبِ الرئيسِ، على عددِ 14 صوتًا منْ إجمالي 14 صوتًا.
وحصَلَ الدكتورُ القسُّ جورج شاكر سمعان، المُرشَّحُ على منصبِ نائبِ الرئيسِ، على 14 صوتًا من إجمالي عددِ 14 صوتًا.
وبذلكَ يكونُ الفائزُ بمنصِبِ رئيسِ الطائفةِ الإنجيليَّةِ، هو الدكتورَ القسَّ أندريه زكي إسطفانوس قليني، والفائزُ بمنصبِ نائبِ رئيسِ الطائفةِ الإنجيليَّةِ هو الفاضلَ الدكتورَ القسَّ جورج شاكر سمعان. وذلكَ للدورةِ القادمةِ لمدةِ ثماني سنواتٍ، تبدأُ من مارس 2023 حتى مارس 2031".
ومن جهته قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر عقب تجديد الثقة له في انتخابات الطائفة الإنجيلية بمصر، إن أهم التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية هي قانون الأحوال الشخصية للأقباط والوصول مع الكنائس الأخرى إلى اتفاق بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس وتم إنجاز 50% من كنائس الطائفة فتم إنجاز ما يقرب من 428 كنيسة تابعة للطائفة من أصل 1070 كنيسة تابعة للكنيسة والذي تقدمنا بهم كطائفة إنجيلية بمصر.
ولفت إلى أن الأوضاع التي تشهدها مصر تؤكد حالة الاستقرار التي تنعم بها بلادنا في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودوره المهم في تعزيز قيم المواطنة.
وتابع: الدكتور أندريه، في تصريحات صحفية أن المجلس الإنجيلي انتخبني بالإجماع والذي يعد وسام على صدري مؤكدًا أنها تعد مسؤولية كبيرة.
وتابع في تصريحات صحفية كما أنشأنا ما يسمى بالمجمع اللاهوتي والذي يسعى إلى مواقف حل بعض المواقف اللاهوتيه المهمة ولم نستكمله بسبب بعض المشكلات ونحن نعمل على تجاوز تلك المشكلات والعمل على استكماله  خلال الفترة المقبلة.

وتابع نحن لدينا موقف واضح ضد قضية المثلية الجنسية بالاضافة الى الاهتمام بتعاليم الكتاب المقدس ضد من يشكك ضدها، مضيفًا أن قضايا الشباب من القضايا التى نسعى للتعامل معها والوصول إليهم من خلال لغاتهم التي تناسب العصر الحالي.
وعن أبرز خططه خلال الفترة المقبلة، إنه وعلى المستوى المحلى مهتم بالكنائس المحلية والكنيسة المحلية لها دور مجتمعي في خدمة المجتمع ودعمها للمجتمع وخاصة أن نسبة الشباب تصل إلى 60% من المجتمع المصري من الشباب والكنيسة الإنجيلية تعد لمؤتمر ضخم في مارس القادم بمشاركة 2000 من قادة الشباب للعمل مع الشباب وتقريب الشباب إلى الكنيسة.
وتابع: أما عن العلاقات مع الكنائس الأخرى والدور المجتمعي للكنيسة الإنجيلية والمشاركة في المبادرات الرئيسية هذه من الأمور المهمة التي تسعى إليها الطائفة وبالنسبة للعلاقات الدولية للكنيسة الإنجيلية فلها علاقات دولية كثيرة على مستوى العالم في أوروبا والولايات المتحدة وفي إطار ما نقوم به من دبلوماسية الشعبية لأجل تقديم صورة صحيحة عن مصر من خلال العلاقات الدولية الإنجيلية.

يذكر أنه انتخب "زكي" نائبًا لرئيس الطائفة الإنجيلية عام 2007، وخلال ثماني سنوات -هي مدة توليه هذا المنصب-  بذل جهدًا كبيرًا في تقوية العلاقات بين الكنيسة الإنجيلية، والكنائس الأخرى، على المستويين الإقليمي والدولي، وساهم في بناء علاقة قوية تجمع الكنيسة بكافة المؤسسات الرسمية بالدولة، والمؤسسات الدّينية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، بهدف تدعيم العمل المشترك بين كافة أبناء الوطن دون النظر إلى الدّين أو العقيدة.

وبعد انتهاء فترة هذا المنصب انتخب في 20 فبراير 2015 بالإجماع من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، رئيسًا للطائفة الإنجيلية تتويجًا لدوره في خدمة الكنيسة والمجتمع.

وخلال فترة توليه رئاسة الطائفة 8 سنوات عمل على توطيد العلاقات مع مؤسسات الدولة، من خلال الاحترام المتبادل، ومع القيادات الدّينية الإسلامية والمسيحية في مصر، من خلال العمل المشترك بينهم، ولعب دورًا بارزًا في بيت العائلة المصرية، وكذلك في تنمية الروح المسكونية بين مختلف الطوائف المسيحية من خلال دعم مجلس كنائس مصر.

وساهم في تأصيل العمل القانوني المرتبط بالكنيسة، وذلك من خلال لجان متخصصة تتولى الدّراسة وعرض مقترحاتها على أعضاء المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب، وخاصة قانون بناء وترميم الكنائس، والذي صدر في 28 سبتمبر 2016 بعد أن توافقت عليه الكنائس المصرية الثّلاث، وأيًضا قانون الأحوال الشّخصية لغير المسلمين، والذي ما زال قيد الدراسة من قبل الجهات المعنية بالدولة. وذلك بالتنسيق المشترك مع الكنائس الأخرى.

وساعد "زكي" على تفعيل دور مجلس رؤساء المذاهب مع المجلس الإنجيلي العام، وتشكيل قاعدة عريضة من القساوسة وأبناء الكنيسة لمساندة الطائفة في دورها، وقام أيضًا بوضع خطة للتوسع في المبنى الإداري للطائفة، وبناء أدوار جديدة حتى يتمكن الأعضاء من أداء دورهم على الوجه الأكمل.