رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 نصائح لحماية المراهقين من مخاطر السوشيال ميديا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أحد إصدارات حملة "تجمل بالأخلاق"، التي تضمنت نبذ الإحباط واليأس، والتأكيد على قيمة المثابرة والجد في العمل، وعدم اتباع إحباط الآخرين.

يأتي ذلك في إطار حرص الشركة المتحدة على نشر الوعي والارتقاء الأخلاقي والثقافي، حيث تقدم الحملة فواصل إعلانية، يتضمن كل واحد منها قيمة أخلاقية مهمة للمجتمع، حيث تهدف الحملة للتأكيد على الأخلاقيات التي تربى عليها المصريون التي تحث عليها الأديان السماوية والعلاقات الإنسانية المختلفة، من احترام للكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة، والبُعد عن التنمر، والالتزام بالأمانة والشرف، وكل الأخلاقيات التي نحتاجها في التعاملات اليومية.

يعتبر المراهقون من بين أكثر مستخدمي مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث وجدت بعض الدراسات أن الشباب يقضون جزءًا كبيرًا من حياتهم اليومية في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لما ذكره موقع « online library».

كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طلاب الجامعات، فكلما زاد استخدامهم للفيسبوك، اعتقدوا أن الآخرين أكثر سعادة مما هم عليه، ولكن كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطلاب في الخروج مع أصدقائهم.

يشير الخبراء إلى أن المراهقين الذين ينشرون محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون لخطورة مشاركة الصور الحميمة أو القصص الشخصية للغاية.

كيفية حماية ابنك المراهق من مخاطر السوشيال ميديا؟

ثمة خطوات يمكنك اتخاذها لتشجيع الاستخدام المسئول لوسائل التواصل الاجتماعي والحد من بعض آثارها السلبية ففي السطور التالية يقدم الخبراء روشتة حماية طفلك من مخاطر السوشيال ميديا.

ضع حدود معقولةً:

تحدث إلى ابنك المراهق حول كيف يتجنب تدخل وسائل التواصل الاجتماعي في أنشطته أو نومه أو وجباته أو واجباته المدرسية، شجع روتين ما قبل النوم الذي يشمل الامتناع عن استخدام الوسائط الإلكترونية، وأبق الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية خارج غرف نوم المراهقين.

راقب حسابات ابنك المراهق:

أخبر ابنك المراهق أنك ستتحقق بانتظام من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تقوم بذلك مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر، كما عليك تحذير ابنك المراهق عن النميمة أو نشر الشائعات أو التنمر أو الإضرار بسمعة شخص ما عبر الإنترنت أو غير ذلك. 

تحدّث عن وسائل التواصل الاجتماعي:

تحدّث عن عاداتك في وسائل التواصل الاجتماعي، اسأل ابنك المراهق كيف يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وكيف تؤثر على شعوره، ذكّر ابنك المراهق بأن وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالصور غير الواقعية، فإذا كنت تعتقد أن ابنك المراهق مصاب بمؤشرات أو أعراض القلق أو الاكتئاب المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فتحدث مع الطبيب المختص.