«نفسي برنامج الرسالة يتنفذ».. «أسماء نتعي» أول فتاة كفيفة تناقش رسالة ماجستير بمطروح

لم تمنعها إعاقتها من استكمال مراحل التعليم لتنجح في إنهائها، حتي أصبحت معلمة في فصول النور للمكفوفين وبدأت في الدراسات العليا. 

أسماء نتعي محمد سليم، فتاة في العقد الثالث من عمرها، استطاعت رغم إعاقتها البصرية أن تتميز علميًا حتي حصلت علي ليسانس الآداب قسم تاريخ، ثم التحقت بالدراسات العليا وأصبحت أول فتاة كفيفة تناقش رسالة الماجستير بجامعة مطروح.  

وتعتبر “أسماء نتعي” أول فتاة كفيفة بمحافظة مطروح تستكمل مراحل تعليمها وتقوم بمناقشة رسالة ماجستير بجامعة مطروح والتي تهدف إلي تنمية مهارات القراءة والكتابة بطريقة “برايل”.

“أسماء نتعي” قالت لـ"الدستور" إنها ولدت عام 1990 ونجحت في تحدي إعاقتها البصرية وأكملت مراحل تعليمها “أهلي دايما كانوا بيدعموني”.

وتابعت: “قررت استكمل مراحل التعليم وحصلت علي ليسانس في الآداب قسم تاريخ دور مايو 2013 بتقدير عام جيد بكلية الآداب جامعة القاهرة، ولم تقف عند ذلك بل التحقت بمرحلة الدراسات العليا حتي حصلت علي دبلوم خاص في التربية رياض الأطفال تخصص طفل غير عادي بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مطروح”.

وأضافت: خلال عملي كمعلمة بفصول النور للمكفوفين بمطروح، قررت أكمل دراسات عليا وأناقش معاناة طلاب الإعاقة البصرية  وعنونت الرسالة بـ فعالية برنامج التفكير فوق المعرفي في تنمية مهارات القراءة والكتابة بطريقة برايل لدي الطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مطروح.

واكدت أنه عندما أعلن الرئيس السيسي 2018 عامًا لذوي الهمم، ووجه بدمج طلاب الإعاقة في المدارس من مرحلة رياض الأطفال، قررت المشاركة في إعداد هؤلاء الأطفال من خلال برنامج تعليمي واضح.

وناشدت وزارة التربية والتعليم بتطبيق برنامج دراستها لكي تكون لدي الطالبة المعلمة قدرة علي التعامل مع أطفال ذوي الإعاقة البصرية.