علماء الحديث بالحسين: مجالس الحديث هى الصحبة لأنفاس النبى محمد

تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسهما العلمية، حيث عُقد اليوم الأحد، عقب صلاة العصر مجلس الحديث الرابع لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر.

وذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.

وبحضور خمسة من كبار العلماء وهم: الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد محمود أبوهاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور صبحي عبدالفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والدكتور محمد نصر دسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر.

والدكتور أسامة إبراهيم محمد السيد أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبدالفتاح عبدالقادر جمعة مدير عام الإدارة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة. 

وفي مستهل افتتاح مجلس إقراء الحديث أكد الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، أن وزارة الأوقاف المصرية قد أحسنت في اختيار انعقاد هذه المجالس المباركة في ساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، حيث إن الإمام الحسين (رضي الله عنه) يعد رمزًا من رموز بيت النبوة الكريم.

كما أشاد الدكتور محمد محمود أبوهاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، بجهود وزارة الأوقاف المصرية في خدمة السنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن هذه المجالس التي يلتقي فيها أهل الحديث الشريف حول مائدة السنة النبوية المشرفة هي بمثابة الصحبة لأنفاس النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وقد بدأت القراءة من الحديث رقم (125) من باب التيمم إلى الحديث رقم (175) من باب افتتاح الصلاة من كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، وقد شهد مجلس الحديث حضورًا مميزًا للأئمة والواعظات والطلاب وغيرهم.