رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله الـ11.. إبراهيم أصلان وأدباء عصره: الدهشة على الطريقة «الأصلانية»

إبراهيم أصلان
إبراهيم أصلان

تتدفق تفاصيل الأعمال اليومية فى رواياته ومجموعاته القصصية، واستطاع رغم قلة أعماله أن يغوص في أوجاع وقلوب المصريين مما أسكن أبطاله عبر كلماته قلوب ووجدان قرائه وأصدقائه من الأدباء؛ إنه إبراهيم اصلان (3 مارس 1935 - 7 يناير 2012) أحد أبرز كتاب جيل «الستينات» في مصر، والذى تمر اليوم الذكرى الـ11 لرحيله؛ والذى نرصد في السطور التالية كيف كانت علاقة صاحب "مالك الحزين" بابناء جيله من الكُتاب.

 

فؤاد قنديل.. وداعا "دولة العقرب" - بوابة الهدف الإخبارية

دهشة فؤاد قنديل من الطريقة "الأصلانية"

الروائي فؤاد قنديل قال عنه فى إحتفال نظمته له محافظة الغربية فى شهر أكتوبر عام 1999، إن إبراهيم اصلان أستطاع أن يتجاوز حدود قريته؛ سارداً لقائه الأول بإبراهيم اصلان فى أوائل السبعينيات، ودهشته من الطريقة" الأصلانية" فى التعامل مع الناس، وهى طريقة بسيطة بلا إدعاء أو استعراض، بل يخفض أصلان رأسه إذا تحدث احد عن أعماله.

محمد السيد عيد: والدى رفض التحاقى بـ"فنون مسرحية".. وعملى التلفزيونى كان  صدفة - اليوم السابع

محمد السيد عيد: "أصلان" يكمل مسيرة العملاق عباس محمود العقاد

محمد السيد عيد (12 نوفمبر 1947) الكاتب والسيناريست والمفكر المصري؛ قال فى الإحتفال بإبراهيم أصلان، إن إبراهيم أصلام لم يأت ليكون واحداً مثل الآخرين، بل كان كاتباً متميزاً وعملاقاً يكمل مسيرة العملاق الأول الذى كونه نفسه بنفسه وهو عباس العقاد، شيخ الطريقة ونوابه إبراهيم أصلان، ومحمد حافظ رجب، ورأى فى تلاميذ المدرسة، والشبابأن كل واحد منهم سيحلم بأن يكون "أصلان" جديداً، وأن يشق طريقه.

رحيل سعيد الكفراوي... الحكاء الناسك | الشرق الأوسط

سعيد الكفراوي: شيخ من شيوخ الطرق

أما القاص سعيد الكفراوي، قال إن صداقته بإبراهيم أصلان تعود إلى أواخر الستينيات، وإن إبراهيم أصلان يحمل قلب إنسان يتسع للبشر، وعلى مستوى الإبداع هو شيخ من شيوخ الطرق إذا حفر طريقاً للكتابة الجديدة، مشيراً إلى أنه بمجرد الإطلاع على أي نص له تستطيع أن تعرفه دون توقيعه لأنه تلمس أوجاع المصريين وغاص في قلوبهم، وظل يقترب من الروح المصرية يجسدها ويعرض أحوالها.

يذكر أن، من أعمال إبراهيم أصلان، المجموعات القصصية:"بحيرة المساء مجموعته القصصية الأولى، صدرت في أواخر الستينيات، يوسف والرداء، وردية ليل، الكنيسة نورة"، اما الروايات: "مالك الحزين، عصافير النيل،حجرتان وصالة، صديق قديم جدًا، كتابات أخرى، خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان، شيء من هذا القبيل".

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏منظر داخلي‏‏