رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على خطى ووهان الصينية.. هل ستتحول نيويورك لحجر صحى خوفًا من كورونا؟

كورونا في نيويورك
كورونا في نيويورك

كشفت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن وجود متحور جديد من فيروس كورونا كوفيد  19، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، متحوراً ما بين الفئران.

وقال ياسر نور الدين موفد “القاهرة الإخبارية” من نيويورك، إن هناك جهات علمية ورسمية أمريكية رصدت متحورًا جديدًا لفيروس كوفيد-19 بين الفئران، مشيرًا إلى خطورة ذلك حال انتقاله للبشر، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة الأمريكية وجامعة ميزوري أكدتا رصد متحور جديد للفيروس التاجي في نيويورك، ما يمكن أن يمثل خطورة واضحة، في ظل الانتشار الكبير للفئران في شوارع الولاية الأمريكية.

وأكد موفد “القاهرة الإخبارية” أن الانتشار الكبير للفئران في ولاية نيويورك، ينذر بخطر شديد، حال وصول هذا المتحور للجنس البشري.

كما أظهرت دراسة معملية جرى القيام بها في جنوب إفريقيا باستخدام عينات كوفيد-19 من فرد ضعيف المناعة على مدار ستة أشهر، أن الفيروس تطور ليصبح مسببا للأمراض بشكل أكبر، ما يشير إلى متحور جديد يمكن أن يسبب إصابات بالمرض أكثر من سلالة أوميكرون السائدة حاليا.

واستخدمتالدراسة التي أجراها نفس المختبر الذي كان أول من اختبر مقاومة سلالة أوميكرون للقاحات العام الماضي، عينات من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري (إتش إي في).

وعلى مدار الستة أشهر الماضية تسبب الفيروس في البداية في نفس مستوى اندماج الخلية والوفاة مثل متحور أوميكرون بي إيه. 1، ولكن في الوقت الذي تطور فيه، ارتقت هذه المستويات لتصبح مماثلة للنسخة الأولى من كوفيد-19 الذي تم التعرف عليه في ووهان بالصين.

وتشير الدراسة التي ترأسها أليكس سيجال في معهد إفريقيا لبحوث الصحة في مدينة دوربان بجنوب إفريقيا، إلى أن مسببات مرض كوفيد-19 يمكن أن تواصل التحور وقد يتسبب متحور جديد في إصابات بالمرض والوفاة أكثر من سلالة أوميكرون الضعيفة نسبيا.

وعلى المستوى العالمي، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أنحاء العالم تخطى 641.5 مليون إصابة حتى صباح اليوم الإثنين.

وأوضحت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 641 مليونا و562 ألفا و434، وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و630 ألفا و801 حالة وفاة.