رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترقب حذر.. كيف سيؤثر قرار مجموعة السبع بوضع سعر للنفط الروسى على العالم؟

إنتاج النفط
إنتاج النفط

تترقب أسواق النفط حول العالم قرارات الغرب وتحديدًَا مجموعة الدول السبع الكبرى «G7» بشأن تحديد أسعار النفط الروسي، الشهر المقبل والذي سيشهد أيضًا اجتماعًا لمجموعة «أوبك بلس» والتي تتمسك باستمرار خفض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2023 وفق الاتفاق الذي أقرته المجموعة أكتوبر الماضي.

فوربس: أوبك تريد اختبار الأسواق النفطية

في هذا الإطار، أكدت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن أسعار النفط انتعشت خلال تعاملات أمس، بعد نفي أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك بلس) وحلفائهم تقارير إعلامية تفيد بأنهم يفكرون في التراجع عن قرارهم الصادر في أكتوبر بخفض الإنتاج.

وتابعت أن خام برنت القياسي الدولي سجل أسعارًا أقل من 90 دولارًا للبرميل بسبب المخاوف المستمرة بشأن الحالة السيئة للاقتصاد العالمي وضعف الطلب على النفط مع اقتراب عام 2023.

روسيا وأوكرانيا: أسواق الأسهم تسجل تراجعا، وقفزة جديدة في سعر النفط لم تحدث  منذ 14 عاما - BBC News عربي

وتأتي هذه الموجة من التراجع بعد نفي كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، ما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن تجمع "أوبك" كان يفكر في زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في اجتماعه 4 ديسمبر المقبل.

وأضافت المجلة الأمريكية أن أي زيادة في إنتاج البترول قد تعوض 2 مليون برميل يوميًا تم تخفيضها في شهر أكتوبر الماضي من قبل «أوبك بلس»، حيث أثارت هذه الخطوة غضب البيت الأبيض في ذلك الوقت، ويمكن اعتبار أي تسهيلات خطوة إيجابية للعلاقات بين مجموعة المنتجين بقيادة السعودية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن يبدو أن الأمر لن يتم بهذه السهولة، حيث نفى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، التقرير، وقال إن خفض إنتاج المنظمة البالغ مليوني دولار سيظل ساري المفعول حتى العام المقبل. 

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه بدلاً من تقديم غصن زيتون إلى البيت الأبيض، كان التقرير على الأرجح منطادًا تجريبيًا من أوبك لاختبار كيفية تفاعل السوق مع إنتاج النفط المرتفع في ديسمبر، وإذا كان الأمر كذلك، فقد وجدت أوبك سوقًا ضعيفة مع القليل من القوة لمزيد من النفط.

وتابعت أنه مع اقتراب الركود، وتدهور التوقعات الاقتصادية، وتراجع توقعات الطلب العالمي على النفط، لا توجد رغبة في سوق النفط لتبرير تخفيف أوبك للتخفيضات.

وأضافت أنه يبدو أن قرار أوبك بلس الماضي بخفض الإنتاج مبررًا الآن، حيث قام كبار المتنبئين مثل وكالة الطاقة الدولية (IEA) بخفض توقعات الطلب الخاصة بهم في الأسابيع الأخيرة.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعام المقبل إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، بسبب المخاوف الاقتصادية المتزايدة وأزمة الطاقة في أوروبا، هذا أقل من 1.7 مليون برميل في اليوم.

أويل برايس: العقوبات الغربية على روسيا تهدد النفط

بينما أكد موقع "أويل برايس" الأمريكي، أن أزمة النفط جاءت بالتزامن مع محاولة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في وضع سقف لسعر النفط الروسي الخام عند 60 دولارا للبرميل، حيث من المقرر أن يجتمع بعض المسئولين اليوم للتوصل لقرار.

خسائر أسبوعية لأسعار النفط بالأسواق العالمية.. و9% لخام برنت - اليوم السابع


وأضاف الموقع أنه من المقرر أن يتحدث المسئولون عن تحديد السعر الذي سيتم عنده الحد الأقصى للنفط الخام الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، وستدخل خطة مجموعة السبع للحد من سعر النفط الخام الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر، وسيحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسي اعتبارًا من نفس التاريخ.

وأشار إلى أن آلية تحديد الأسعار التي تقودها الولايات المتحدة لمجموعة السبع والحظر التام من الاتحاد الأوروبي لديها القدرة على تعطيل 2.5 مليون برميل في اليوم أو أكثر من النفط الخام المنقول بحرًا إلى أوروبا. 

وأعادت روسيا تأكيد تهديدها هذا الأسبوع أنها لن تزود أي نفط خام للدول التي تعمل بموجب سقف الأسعار هذا، وأعادت توجيه نفطها الخام إلى "شركاء موجهين نحو السوق"، ووفقًا لنائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يمكن لروسيا أن تخفض الإنتاج ردًا على استراتيجية تحديد الأسعار.

منيف الملافح:  قرار جى 7 موجه ضد روسيا ودول الخليج لن تتدخل 

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية السعودي، منيف الملافح، إن قرار مجموعة السبع «G7» حول تحديد سقف أسعار النفط هو قرار موجه إلى روسيا بالدرجة الأولى، لأنه سيفقد الخزينة الروسية كثيرًا من الدخل، وبالتالي ينعكس على مدى استمرارية الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا.

لا يتوفر وصف.
منيف الملافح


وأضاف الملافح في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القرار سيؤثر على الاقتصاد العالمي من ناحية سيقل العرض وترتفع الأسعار، كما أن روسيا لن تلتزم بهذا السعر ولن تبيع النفط للدول الأوروبية، وربما لديها الكثير من الوسائل لمعاقبة هذا القرار والتي من بينها إمدادات الغاز وإيقاف تصدير النفط لأوروبا والمفاعلات النووية في أوروبا التي تنتج الطاقة ربما تجد صعوبة بإمداداتها لتشغيلها. 

وتابع، كما أن روسيا لديها مصادر تبيع نفطها إلى كل من الصين والهند وبعض الدول الآسيوية والتي لن تلتزم بهذا القرار. 

وتابع الملافح: أما بالنسبة لمنظمة "أوبك"، فإنها لن تزيد في إنتاجها لأن "أوبك" تسير على خطى ثابتة وواضحة وربما يحصل هناك انخفاض في عملية الإنتاج لأن المشكلة سبّبها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، كما أن "أوبك" لن تكون هي البديل، بمعني لن تكون هي التي تعوض عملية النقص في الإنتاج.  

وقال: «ربما لو نجح هذا القرار في تطبيق تحديد سقف لسعر النفط، ربما ينعكس في الدول المصدرة في أوبك وهي دول منتجة ومصدرة للبترول، وبالتالي لن تميل إلى عملية رفع الإنتاج لتعويض هذا النقص الذي سيحدث من خلال تحديد أسعار البترول الروسي".

كما أن دول الخليج لن تتدخل في هذا القرار ولن تؤيد هذا القرار لأنها مشكلة أوروبية وعليها أن تواجه المشكلة بنفسها، كما أن وزير الطاقة السعودي كان صريحًا في تصريحاته بأن لن يكون زيادة في الإنتاج خلال الشهر المقبل. 

وأوضح الملافح أن الاقتصاد العالمي بلا شك سيتأثر بالإمدادات الروسية وسنرى ارتفاعًا في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة بسبب القرار إذا تم تطبيقه.

فهد الشليمى: سقف أسعار النفط ليس جديدًا 

كما قال الدكتور فهد الشليمي، المحلل السياسي الكويتي، ورئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، إن تحديد سعر النفط ليست بجديد فدائمًا ما يسعى الأوروبيون والولايات المتحدة الأمريكية وراء هذا الأمر وكانوا يتحدثون في ظل التغلبات الدولية السابقة عن وضع سقف لأسعار النفط. 

لا يتوفر وصف.
فهد الشليمى

وأضاف الشليمي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه عند هبوط أسعار النفط وخاصة للدول المصدرة ومن بينها دول الخليج لم يتحدث أحد عن تحديد سقف أو رفع سعر، ولكن عندما ترتفع أسعار النفط ويتضرر المستهلك الأوروبي أو الأمريكي يبدأ الحديث عن سعر مناسب، وأيضًا الضرائب المضافة على النفط جعلت الحقيقة قيمة عالية بالنسبة للمستهلك. 

وأضاف الشليمي: «نجد أن فرض سقف لأسعار النفط قرار أناني واقتصادي ولا يخضع لأبجديات الاقتصاد العالمي فهي سوق العرض والطلب، كما أن النقطة الثالثة أيضًا أن "أوبك" أو "أوبك بلس" تتخوف من تهاوي أسعار النفط وبالتالي يؤدي إلى حالة من الركود الاقتصادي الكبير، كما أن انقطاع الغاز الروسي يسبب مشاكل في أوروبا». 

وأشار المحلل السياسي الكويتي إلى «G7» من الدول المتضررة من الحرب الروسية الأوكرانية، هي مستهلكة للنفط الروسي، الآن هناك تقليص بهذا الاستهلاك، والدول التي لديها أزمات مع روسيا لم يصلها النفط الروسي في دول مثل ألمانيا، فالأوروبيون بالفعل في ورطة كبيرة، ولكن البنية التحتية للطاقة لن تساعدهم ولا توجد مصادر كافية للطاقة لديهم وأيضا عدم تعاونهم مع دول الأوبك والأوبك بلس، سيضعهم في ورطة. 

وتابع، أن تأثير القرار على أوبك والأوبك بلس، يشكل قلقًا كبيرًا لأنه سيحدد أسعار البترول بينما البترول هو سلعة عالمية استراتيجية لها عرض وطلب، بالتالي لا بد أن يكون هناك عقلانية عند الأوروبيين.  

ولفت الشليمي إلى أن رفض وزير الطاقة زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة أمر وارد وليس من وزير الطاقة السعودي فقط إنما من جميع الوزراء الآخرين، كما أن الصين قامت بتخفيض الطلب النفطي لوجود مشاكل صحية.

طارق فهمى: مجموعة السبع تواجه إشكالية بشأن أسعار النفط

وقال أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي، إن مجموعة السبع تواجه إشكالية متعلقة بالدخول على الخط وتحديد أسعار الخط الروسي وهذا سيمثل مشكلة ليست في أوبك بلس، ولكن أيضا بالنسبة للسياسات النفطية المقترحة في الفترة المقبلة. 

لا يتوفر وصف.
طارق فهمى

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هناك حالة من عدم الاستقرار في أسواق النفط وفي الأسواق البديلة والأسواق المتغيرة، وهذا القرار مرتبط  بمسارات الحرب الروسية الأوكرانية، في محاولة الضغط على الجانب الروسي، بالإضافة إلى انتظار الرد الروسي سواء في أوبك بلس أو في خارجها. 

وتابع: «بالتالي سيشكل ذلك جدالا وسيؤثر بطيبعة الحال على القرار السياسي والعسكري، وبمعنى أوضح فإن القرار يختبر نوايا الأطراف الأخرى، وهو الأمر الذي سيزيد من حدة الخلافات ولا أعتقد أنه سيكون هناك استقرار بالنسبة لأسواق النفط، حيث إنه من المبكر أن نقول إن الخلافات ستُحسَم أم ستؤدي لموقف مغاير لدول الخليج خصوصًا السعودية». 

وأشار فهمي إلى أن السعودية رفضت بطبيعة الحال زيادة الإنتاج خلال أوبك بلس وبالتالي سيكون هناك مشكلة في المواقف والسياسات، كما أن أسعار النفط الروسي ستتأثر إقليميًا ودوليًا وذلك سيعطي فرصا لرابح وخاسر مما يجري. 

وأشار إلى أن هناك أسواقا مرتبطة بهذا القرار، السوق الهندية والصينية وبعض الأسواق الأوروبية وإذا طبق القرار فهناك إشكالية بالالتزام به، لأن تحديد السعر في النفط مثله مثل البورصة وبالتالي تحديد سعره سيؤدي إلى المزيد من التجاذبات. 

وتابع أن السعودية سيكون لها موقف خلال الفترة المقبلة ولن تكون هناك التزامات محددة، لأن الهدف هو مزيد من الضغوطات على السعودية في أسواق النفط  والضغط على روسيا للقبول بالخيارات السياسية ومحاولة تطويع المواقف الأوروبية المترددة المرتبكة في أسواق النفط، فكل هذا سيؤثر على مسارات الحرب الروسية الأوكرانية. 

مختار غباشى: تحديد أسعار النفط قد يؤدى لكارثة اقتصادية

من جانبه، يقول مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تداعيات مجموعة السبع حول سقف أسعار النفط الروسي، قضية واجهت الكثير من ردود الأفعال التي أوضحت قد تصل إلى سعر البرميل إلى 380 دولارا للبرميل، وهذه تعتبر كارثة على الواقع الاقتصادي العالمي. 

لا يتوفر وصف.
مختار غباشي

وأضاف غباشي في تصريحات لـ«الدستور»، أن تداعيات هذا القرار خطيرة جدًا وخصوصًا أن الطرف الروسي والطرف السعودي هما الأكثر تحكمًا في سعر النفط العالمي والأكثر تحكمًا في آليات خفض أو زيادة الإنتاج على مستوى العالم خصوصًا المملكة العربية السعودية وروسيا. 

وأشار غباشي إلى أن أوبك بلس رفض مسألة تحديد سقف للإنتاج النفط الروسي أو تحديد سعر له، مشيرًا إلى أن رفض السعودية لزيادة الإنتاج قرار سيادي يضع السعودية بصفتها أن إنتاجها يقارب ثلث إنتاج «أوبك» بأكمله وهذا سيؤدي إلى تحد كبير جدا، حيث من المعروف أن المملكة العربية السعودية تلعب في جزء كبير في التحكم في سقف الإنتاج وتحديد أسعاره. 

وأضاف: «لا أحد قادر على فرض تسعيرة جبرية على النفط، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول المستوردة للنفط الكبار هى من ترغب في ذلك، ولكن الأوبك وأوبك بلس صعب أن تضع تسعيرة جبرية على النفط لأنه مرتبط بحالة السوق وحالة احتياج السوق لهذه السلعة الاستراتيجية، كما أن تأثيرات الحرب الأوكرانية ليست ممتدة على النفط فقط، ولكن لها تأثير على الغاز والأمن الغذائي وتداعيات أعلى في النطاق الدولي والإقليمي».

وفاء على: مصر تعرف كيف تدير المشاكل السعرية للبترول والغاز

قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الطاقة، إن التصعيد بين روسيا والتكتل المتمثل في الجانب الأوروبي والأمريكية مستمر، والعالم  في حالة من الترقب والقلق الشديد بشأن هذا التصعيد وآثاره التي تخطت الشعوب الأوروبية ولمست جميع الشعوب عالميًا وكل الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها قطاع الطاقة وفي ظل شح المعروض من جانبيِّ الطاقة والنفط والغاز.

مقالات وآراء :: د. وفاء علي - المحلل الاقتصادي وخبير أسواق الطاقة
وفاء على

وتابعت «علي» في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قرار مجموعة السبع بوضع سقف للنفط الروسي عند 60 دولارا أو 70 دولارا وربط جميع الخدمات المالية والتأمين وشحنات النفط الخام بحد أقصى لسعر النفط الروسي قد يدفع موسكو إلى تجديد الواجهة أو نقل النفط الروسي إلى وجهات مجهولة ولن تبيع روسيا نفطها لدول تفرض سقفا للأسعار، مما يتسبب في مزيد من الفوضى في الأسواق وتقليص الإمدادات وارتفاع الأسعار وذلك قد يدفع الأوبك بلس إلى مزيد من زيادة السعر مع قلة الإمدادات مع الأخذ فى الاعتبار أن روسيا تبيع نفطها للهند والصين بأسعار مخفضة، وهو ما يحدث حاليًا وهو علامة استفهام لماذا نتدخل في الأسواق لأنه غير محمود، خصوصًا أن السعر لا يختلف عن السعر الحالي الذي تبيع به روسيا إلى شرق آسيا.

وأضافت «علي» أن مصر تعرف كيف تدير المشاكل السعرية العالمية التي تنعكس عليها كأي دولة جزء من العالم، فنحن نترقب كأي دولة في الوقت الحالي، وتستطيع روسيا إيجاد طرق بديلة لتصريف النفط الروسي وتزيد حظ روسيا في الأسواق الخفية التي ستحد في نصيب أوروبا من النفط، وكما قال وزير الخزانة الأمريكي السابق هو قرار أكثر سخافة سيحدد الأسعار وسيزيد الوضع سوءًا وعلينا الترقب.

سمير رءوف: إنتاج مصر للهيدروجين الأخضر يقلل استخدامها للنفط 

فيما قال الخبير الاقتصادي سمير رءوف، إن ارتفاع النفط سيكون السبب الرئيسي في زيادة التضخم وذلك مع استمرار تعطل الاقتصاد العالمي، وبحث الدول الأوروبية عن بدائل للنفط والغاز والاتجاه للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.

وتابع «رءوف» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن مصر ودول شمال البحر المتوسط والسعودية بدأت في إنتاج الهيدروجين الأخضر، لتخفيف الضغط على استخدام النفط، على المدى البعيد.

وأضاف أن تلك البدائل سوف تخدم منظومة الطاقة العالمية والمصرية بالتحديد، وتابع أنه يتوقع أن يهبط سعر النفط خلال الفترة المقبلة لما تحت الـ50 دولارا.