رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الوفد»: الأقباط مكون رئيسى فى الحزب وأنقذوا الوطن فى 30 يونيو

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامة

اجتمع  الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، مع أعضاء لجنة المواطنة بالحزب.

FB_IMG_1669134781232

وقال رئيس الوفد، إنه كان حريصًا على عقد هذا الاجتماع والاستجابة للطلب الذي قدمه صفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة، وذلك للحديث مع أعضاء اللجنة، رغم اعتكافي في المنزل لمدة أسبوع وأي وفدي يعلم أنه منذ الحركة الوطنية في عام 1919 بقيادة سعد باشا زغلول شاهد على التضحيات التي قدمها الأقباط من أجل مصر ودورهم التاريخي وتضحية سينوت حنا الذي ضحى بنفسه من أجل مصطفى باشا النحاس، ومعنى المواطنة الحقيقية وإثارة فكرة مسيحي ومسلم. وأنا على المستوى الشخصي وبعد أن تجاوزت 70 عامًا وأنا مهموم بالبلد وأحلم بمستقبل يليق بهذا البلد ولم أنضم أبدًا لجمعية أو جماعة إلا لحزب الوفد وأعرف ثوابت الوفد وأعرف مبادئ الوفد.

 

وأضاف رئيس الوفد أنه حدث معه موقف شخصي لمس فيه معنى الوحدة الوطنية قائلًا: "وأنا لست من مدعي الدعاية ولكن أتحدث بصدق وعندما ذهبت إلى فرنسا في عام 1980 للحصول على درجة الدكتوراه اجتمعت مع أمين المكتبة الخاصة بالجامعة".

 

وقال لي: "هناك مصري يعيش في فرنسا تواصل معه وهو قيصر كامل وهو مسيحي وهو الشخص الوحيد الذي كان حريصًا على تقديم الدعم لي طوال دراستي في فرنسا، وظل يقدم لي العون على مدار أربع سنوات، وهو من حجز لي مكانًا في المدينة الجامعية وكانت أقوم بممارسة الشعائر الدينية في منزله، وخلال هذه الفترة كنت مقيمًا مع قيصر وكان أقرب أحد لي في فرنسا وهو عاشق لمصر بشكل كبير جدًا. هذا تأكيد على المعنى الحقيقي للوحدة الوطنية وأن الدين لله والكل واحد وفي الإسلام هناك".

FB_IMG_1669134783550

وأشار رئيس الوفد إلى أن عدم تصعيد أحد من الأقباط في انتخابات الهيئة العليا أمر طبيعي لأن هذه هي طبيعة الانتخابات، ويجب أن نراعي هذا الأمر، وتحدثت مع صفوت لطفي في هذا الأمر وقلت أين الأقباط من اللجان النوعية ومن الهيئة العليا غير رضا إدوارد وهذا العدد قليل، ويجب أن يكون هناك عدد أكبر في الهيئة العليا واللجان النوعية، ويجب أيضًا أن تكون هناك صفحة في الجريدة تصدر كل أسبوع تنشر كل ما يخص الأقباط، وأنا متعاطف مع الأقباط لهذا الأمر، ولكن أنا كرئيس للحزب من واجبي تصحيح هذا الأمر من خلال التعيين ليكون هناك ممثلون للأقباط داخل الهيئة العليا، ويجب أن يكون للأقباط مكان وتمثيل داخل الحزب ليس في الهيئة العليا فقط ولكن في اللجان النوعية أيضًا، ولا يصح أن يزايد أحد ويقول إنه مسيحي ومن أصدر البيان جلس معي وتحدث عن الانضمام للتنسيقية وأنا لم أرسل أحدًا لتنسيقية شباب الأحزاب حتى الآن وأنا أعاني منذ أن توليت الحزب لتطهير الحزب من الفساد ولم يعد الحزب إلا بعنصريه، وسوف نراعي في تشكيل اللجان العامة تمثيل الأقباط وأنا سعيد بهذا اللقاء.

وقال رئيس الوفد إن الأقباط أنقذوا مصر في ثورة 30 يونيو، وتحملوا الكثير من أجل الدولة المصرية في ذلك الوقت، والجميع يعلم ما حدث، مشيرًا إلى أن مشروع الوفد هو الحرية الفكرية والسياسية، لذلك سيكون هناك تمثيل حقيقي للأقباط في الحزب، وبالنظر إلى التاريخ نجد أن الأقباط هم الأصل وهذه حقيقة وواجب على رئيس الحزب تنفيذ المطالب الخاصة للأقباط بمبدأ التدرج. ووجه صفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة ومساعد رئيس الحزب، الشكر للدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد على هذا الاجتماع والقرارات التي صدرت وأكدت على أن الهلال الذي يحتضن الصليب سوف يظل ولم يستطع أي أحد تغيير هذا الأمر داخل بيت الأمة.

FB_IMG_1669134779641

وأضاف رئيس لجنة المواطنة أن اللجنة تحرص دائمًا على تحقيق الأفضل للحزب وتعمل على أن يخرج الحزب بالشكل الذي يليق بأعرق الأحزاب المصرية، مشيرًا إلى أن لجنة المواطنة حريصة على أن يكون هناك تمثيل للجميع في الهيئة العليا وليس لجنة المواطنة فقط، لذلك تحدثنا مع رئيس الحزب، لذلك تفضل مشكورًا بالموافقة على طلبات اللجنة وهذا يحسب لرئيس الوفد. وأكد رئيس اللجنة أنه لا يوجد أي تمييز في الحزب والجميع واحد وأسرة واحدة ومن يدعي غير ذلك فهو لا يعرف حزب الوفد، لأن الأصل في حزب الوفد هو الهلال الذي يحتضن الصليب وسوف يظل هو الأصل.

وقال عماد إبراهيم نائب رئيس اللجنة ومساعد رئيس الحزب، إن رئيس الوفد استجاب على الفور لطلبات اللجنة وأن يكون هناك تمثيل للأقباط في الهيئة العليا. وأضاف نائب رئيس اللجنة أن أعضاء اللجنة تحرص على مصلحة الوفد ولم تقبل بأي استغلال من أي طرف خاصة بعد لقاء رئيس الوفد.

FB_IMG_1669134776286

وقال اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، إن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد أعرب عن حزنه لعدم توفيق أحد من الإخوة الأقباط في انتخابات الهيئة العليا وتحدث معي في هذا الأمر، وهذا يوضح موقف رئيس الحزب وحبه للأقباط وحرصه على أن يكون لهم تمثيل في الهيئة العليا.

وأضاف مساعد رئيس الحزب أن مصر هي التي خلقت الوحدة الوطنية والمحبة واحترام الآخر والجميع في هذا الاجتماع له موقف شخصي إيجابي مع أخ مسيحي سواء كان جاره أو صديقه، وأنا شخصيًا لي العديد من المواقف الطيبة مع الإخوة الأقباط وهذه مصر. 

FB_IMG_1669134774584

وأعرب كمال نجيب عضو لجنة المواطنة، عن سعادته بعقد هذا الاجتماع والقرارات التي صدرت بتعيين صفوت لطفي وعماد إبراهيم مساعدين لرئيس الحزب.

وأضاف نجيب أنه لا فارق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أنه كان متفوقًا دائمًا في مادة الشريعة خلال الدراسة في كلية الحقوق، وحزب الوفد جزء من مصر لذلك لا يوجد أي فارق والجميع واحد. جاء ذلك في حضور اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، وصفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة ومساعد رئيس الحزب، وعماد إبراهيم مقرر اللجنة ومساعد رئيس الحزب، كمال إبراهيم وعماد توفيق وإيمان حلاوة وأيمن فانوس وألفي صموئيل وخالد صابر ويسري لطفي وأيمن شوقي ونجيب كمال وبيبو لطفي وجيهان عودة، أعضاء اللجنة.