مجلس الحديث بمسجد الإمام الحسين يبدأ بقراءة الموطأ للإمام مالك
تطلق وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أول مجلس لقراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.
وهم :
1. د. أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء.
2. د. أحمد معبد - عضو هيئة كبار العلماء.
3. د. مصطفى أبوعمارة - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
4.د. محمد نصر دسوقي اللبان - أستاذ الحديث وعلومه.
5. د. صبحي ربيع - وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة.
6. د. أسامة إبراهيم محمد السيد - أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
7. د. أحمد رزق درويش - أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
8. د. محمد عبدالفتاح حافظ الدسوقي - أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
وذلك يوم الأحد 20/11/2022م عقب صلاة العصر ، علمًا بأن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيمنح شهادة سماع للأئمة والواعظات الذين سيحضرون جميع جلسات قراءة كتاب "الموطأ" للإمام مالك من أولها إلى آخرها ، فعلى الراغبين والراغبات من الأئمة والواعظات حضور جلسات الاستماع تسجيل أسمائهم على الرابط التالي في موعد أقصاه ثلاثة أيام.
https://forms.gle/sXRX3zcyhatjbUCAA
وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس قيم الوطنية والانتماء بين أبناء الوطن، وفي ضوء مبادرة "حق الوطن" أقامت مديرية أوقاف سوهاج بالتعاون مع جامعة سوهاج ندوة تثقيفية بعنوان "حق الوطن"، بحضور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، ود. حسان النعماني نائب رئيس جامعة سوهاج، والدكتور محمد حسني عبد الرحيم مدير مديرية أوقاف سوهاج.
وخلال الندوة أكد الدكتور محمد حسني عبدالرحيم مدير مديرية أوقاف سوهاج أن جميع الشرائع حرَّمت وجرمت كل ما يهدد أمن الناس وحياتهم، وأن القرية الآمنة المطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها، فالعلاقة بين الأمن والرزق وتوفير المناخ الملائم للاستثمار علاقة طردية، فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق، ومتى كانت الحروب أو التطرف والإرهاب والتخريب والتدمير والفساد والإفساد، كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.
وأضاف أن علينا أن نحافظ على وحدة الصف، وإدراك حجم التحديات التي تواجهنا، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان.
