بتكلفة ٢٥٥ مليون جنيه.. تفاصيل تجديد وتطوير محطة سكك حديد مصر
تحظى محطة سكك الحديد التي تربط ربوع مصر بأهمية قصوى على مر العصور ، وفى عهد الرئيس السيسى تعاظمت أهمية السكة الحديد لاهتمام الرئيس بالطرق بصفة عامة، حتى ان القيادة السياسية وجهت الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، بتطوير السكك الحديدية وإيجاد حلول لتخفيف الزحام بميدان رمسيس لاحتوائه على المحطة الرئيسية للقطارات.
تضمنت عملية التطوير وأعمال التجديد بالمحطة إجراء صيانة وتعديل لنظام الكابلات، تحسين المقاعد والاستراحات، تحديث اللوحات الإرشادية، طلاء المبنى الرئيسي ومداخل ومخارج المحطة بطريقة تحافظ على العناصر المعمارية والإنشائية للمحطة والتي تعد من أقدم محطات قطارات العالم، طلاء القطارات العادية والمميزة من الخارج وتجديد الشبابيك وكافة كشافات الإضاءة بالمحطة وتطوير أكشاك الشركة الوطنية المتواجدة بالأرصفة.
واشتملت عمليات التطوير التي بلغت ٢٥٥ مليون جنية أيضا المحطات والمزلقانات والبنية التحتية وشراء الجرارات الجديدة وإجراء العمليات التجريبية والاختبارات للقطارات والصدادات وإدخال التقنيات الخاصة برفع معدلات السلامة والأمان وإصلاح وصيانة شاشات عرض مواعيد قيام ووصول القطارات.
تعتبر محطة رمسيس أولى المحطات في أفريقيا والشرق الأوسط حيث تم بناؤها عند افتتح أول خط سكة حديد عام 1853 لتربط بين القاهرة والإسكندرية حتى اكتمل انشاء باقي الخطوات التي تربط كافة ربوع الجمهورية وتنطلق منها كافة القطارات بشكل يومي.
