رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الأشراف للرئيس السيسى: سر على بركة الله ونحن خلفك

نقيب الأشراف السيد
نقيب الأشراف السيد محمود الشريف

أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن مصر كانت وما زالت وستظل بإذن الله تعالى أرض الأمن والأمان والاستقرار، ولن يسمح المصريون لأحد أن يزعزع أمنها واستقرارها.

جاء ذلك خلال كلمة نقيب الأشراف، في مؤتمر جماهيري حاشد بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية.

ووجه نقيب الأشراف رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي: "سر على بركة الله، الله يرعاك، فأبناء هذا الوطن يقفون خلفك صفًا واحدًا في ترابط"، متابعًا: "نحن آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نقدم أرواحنا فداءً لمصر، ومستعدون للدفاع عن وطننا، ولن نسمح لأي كيان أن يهدد أمن واستقرار الوطن".

وقال نقيب الأشراف: "التقيتُ الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، وأُشهد الله أنه هدية لهذا البلد، فهو محب لوطنه وشعبه"، مضيفًا: "أوجه التحية والتقدير لرجال اقوات المسلحة والشرطة، وجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن".

وتابع نقيب الأشراف: "مصر بلد الأمن والأمان، وحينما جاءت إليها عقيلة بني هاشم السيدة زينب رضي الله عنها، واستقبلها حاكم مصر في هذا الوقت"، وقالت: "أكرمكم الله كما أكرمتمونا وحفظكم كما حفظتمونا، وأمنكم كما أمنتمونا".

وأعلن نقيب الأشراف عن تأييده الكامل لخطوات الإصلاح الاقتصادي وقرارات الحماية الاجتماعية التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه، والتي تعكس حرصه على توفير حياة كريمة للمواطنين، وانحيازه للمواطن البسيط.

وقال الشريف إن نقابة الأشراف وجميع منتسبيها تقف جنبًا إلي جنب مع مؤسسات الدولة الوطنية، دعما لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مرحلة بناء الوعي، ومواجهة التحديات التي كان لها الرئيس منذ اللحظة الأولى، والتي حمل فيها على عاتقه مسئولية قيادة هذا الوطن، فهو خير أمين وخير قائد لهذه الأمة، ولذلك يجب علينا الالتفاف حول القيادة الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية.

وأشار إلى أن ما نراه حاليًا من إنجازات ومشروعات عظيمة وعملاقة على أرض الواقع، يجعلنا جميعًا نقف صفًا واحدًا والالتفاف حول القيادة الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات، فمصر كانت وما زالت وستظل بإذن الله أرض السلام والمحبة، وسيظل أهلها مترابطين ومتلاحمين، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن "أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة".

وقال نقيب الأشراف إن الجهود التي يُبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي والافتتاحات التي تتم يومًا بعد الآخر تؤكد حرص الرئيس على إحداث تنمية حقيقية على أرض الوطن، وتُعد أبلغ رد على المشككين في الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية، والتي أعادت لمصر مكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، والتي كان آخرها افتتاح الرئيس للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة الإثنين الماضي بالمقطم.

وأشار إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تقام على أرض مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه هي أحد أدوات استقرار وأمن الوطن وتعد سبيلًا إلى تحقيق التقدم والرخاء، وساهمت في دفع عجلة التنمية وتوفير الكثير من فرص العمل ووضعت مصر على المسار الصحيح في شتى المجالات، وأعادت مصر القوية المستقرة إلى مكانتها المرموقة، وأصبح لها تأثير واضح في القضايا الإقليمية والدولية.

وقال الشريف: "تتجه أنظار العالم في السابع من نوفمبر الجاري إلى مدينة شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة المناخ بحضور ما يقرب من 197 دولة، وهي خير دليل على المكانة المميزة التي وصلت إليها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيضع الخبراء المشاركون في المؤتمر رؤيتهم من على أرض مصر للحفاظ على الكرة الأرضية من الآثار السلبية.

وتابع: "أؤكد على وقوفنا الكامل صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة التقدم والرقي، وأدعو الله المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع".

حضر المؤتمر، الدكتور خليفة إبراهيم رئيس منطقة الأقصر الأزهرية، والأنبا أرمانيوس فريد كاهن كاتدرائية السيدة العذراء مريم بالأقصر، والكاتب مصطفي بكري عضو مجلس النواب، ووائل زكريا عضو مجلس الشيوخ، والبرلماني أحمد إدريس عضو مجلس النواب، وجمع كبير من رجال وسيدات وشباب وشيوخ محافظة الأقصر.