«ابتسم لأكون أقوى» لـ شيرين سامي.. رواية موجهة لليافعين
تستعد الكاتبة شيرين سامي لصدور روايتها الجديدة «ابتسم لأكون أقوى» عن دار الشروق للنشر والتوزيع، وتعد تلك هى المرة الأولى التى تكتب فيها رواية موجهة لليافعين والناشئة.
وأوضحت «سامى» لـ«الدستور»، أنها كتبت هذه الرواية خلال ظروف جائحة كورونا وذلك من باب التجربة وليس أكثر من ذلك، فضلًا عن كتابة مجموعة قصصية للأطفال.
وكشفت عن أنها فكرت فى الكتابة للأطفال واليافعين، لأنهم من سن أولادها، إذ لاحظت خلال السنوات الأخيرة الماضية عوالم هؤلاء الأطفال وأصدقائهم ورغبت فى الدخول لهذه العوالم وربطها بقصص خيالية، فقد كانت تستهويها الكتابة لهذه الأعمار خاصة سن اليافعين، وشجعتها «الشروق» على هذه التجربة.
من أجواء الرواية نقرأ:
آسر فتى في السادسة عشرة يعيش مع أسرته التي لا تفهمه. وعندما يشترك في برنامج اكتشاف المواهب الشهير يضطر للاختيار ما بين أن يحقق أحلامه في أن يظهر موهبته ويصبح مرئيًا وناجحًا، أو أن ينقذ أخته الصغيرة دليلة ويمنحها حياة جديدة. دليلة التي كانت دائمًا تقول له «ابتسم لأكون أقوى»، لا تعرف أنه هو أيضًا يستمد قوته من ابتسامتها.
«ابتسمْ لأكون أقوى» رواية شيقة عن الأحلام والعائلة والحب، والصراع بين الخير والشر.
شيرين سامي
كاتبة مصرية لها ستة كتب، منها أربع روايات، وهي أمّ لمراهقيْن، وتحب أن تكتب وتغنّي وتحلم، وكانت رواية «الحجرات» آخر أعمال شيرين سامى، وصدرت عن دار الكرمة للنشر والتوزيع عام 2021، وهى رواية مؤثرة، كتبت بحساسية وحميمية شديدة حول الحب والعنف والأمل والخيبة والفرار والبقاء والأكاذيب التى نخترعها لنجمل حياتنا.
ومن المقرر أن تصدر قريبا عن دار كيان للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لإحدى روايات الكاتبة الأمريكية كولين هوفير، من ترجمة الكاتبة شيرين سامي، وهي التجربة الأولى لها في عالم الترجمة، وكانت قد تحمست لفكرة ترجمة رواية لـ هوفير، بمجرد اقتراح الكاتب باسم الخشن، وهو أحد الشركاء المؤسسين لوكالة "بيرز فاكتور" وهي الوكالة الأدبية الحاصلة على الحقوق العربية الحصرية للكاتبة الأمريكية، وشعرت بأنها ستكون تجربة مميزة وإضافة جديدة لها، لذا وافقت على الفور.
