«الصحة العالمية» تعقد المنتدى الأول للشباب حول تغير المناخ

تعقد منظمة الصحة العالمية أول منتدى عالمي للشباب حول الصحة وتغير المناخ، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب «IFMSA»، والتحالف العالمي للمناخ والصحة «GCHA»، تحت رعاية وزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار.

ويهدف المنتدى، الذي تنطلق فعالياته افتراضيًا في وقتٍ لاحق اليوم وتستمر حتى غد الأحد، إلى تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في العمل المناخي والصحي، خاصة في ظل الاستعدادات العالمية لمؤتمر المناخ «COP 27» الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

ويؤثر تغير المناخ على الصحة، من خلال طرق عديدة، سواء بشكل مباشر عن طريق التسبب في الوفاة والمرض من الأحداث المناخية القاسية المتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات، وتعطل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض حيوانية المنشأ والأمراض المنقولة عن طريق الماء أو الغذاء، والتأثير على الصحة النفسية، أو من خلال التأثير سلبًا على العديد من المحددات الاجتماعية للصحة، مثل المساواة والوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.

وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية التوعية بين أوساط النشء والشباب بالتغيرات المناخية؛ من خلال عدة برامج ومشروعات ومبادرات تنفذها الوزارة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ومختلف المنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الشباب والمواطنين على مختلف الأصعدة.

وثمَّن وزير الشباب والرياضة فكرة المنتدى العالمي للشباب حول الصحة وتغير المناخ، مشيرًا إلى متابعة نتائج ومخرجات المنتدى ودراسة أبرز توصياته لإعدادها في شكل برامج قابلة للتحقق على أرض الواقع، وتنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة في هذا الشأن.

وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير- في تصريح: "سيضطر الشباب إلى التعايش مع أشد آثار تغير المناخ، ولذلك لهم دور فعال ورئيس في مواجهة تحديات اليوم والمستقبل، ونعمل في منظمة الصحة العالمية مع الشباب وبالشباب ومن أجل الشباب؛ لإعادة البناء بشكل أفضل وأكثر صحة وعدلاً بعد جائحة كوفيد- 19".